شنّ اللواء «أحمد حلمى»، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن، فى شهادته أمس، فى القضية المعروفة إعلامياً ب«التخابر مع قطر» هجوماً عنيفاً على نظام الرئيس المعزول محمد مرسى، قائلاً إنه صم آذانه عن كلمة العقل والمنطق، ولم يلتفت إلا لوساوس معاونيه وجماعته والعناصر التى أخرجها من السجون، مضيفاً أن «الداخلية» مدت يد العون لنظامه لحفظ أمن البلاد، إلا أن معاونيه ردُّوا بالتجاهل لوجود حالة من الشك والريبة لديهم، ل«شىء داخل نفسياتهم». ورداً على سؤال المحكمة عن ضبط مستند سرى لتقرير أمنى عن اجتماع مع الجيش حول الوضع بسيناء ضمن أحراز المتهم «محمد عادل كيلانى»، قال «حلمى» إن تقارير الأمن العام الموجّهة إلى الرئاسة كان يتلقاها «أحمد عبدالعاطى»، مدير مكتب «مرسى». وأجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار «محمد شيرين فهمى»، أمس، نظر «التخابر مع قطر» إلى جلسة الخميس المقبل، لسماع شهادة اللواء «محمد عمر وهبى»، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، وخصّصت جلسة الأحد 30 أغسطس لسماع شهادة «مصطفى طلعت الشافعى»، مدير مكتب ديوان الرئيس الأسبق، وجلسة 1 سبتمبر لسماع وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم. السجن 20 سنة ل«راضى» و7 إخوان فى «أحداث بنها».. وإحالة 2 من «ألتراس ربعاوى» إلى المفتى ومن جهة أخرى، أصدرت، أمس، محكمة جنايات شبرا الخيمة المنعقدة، بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أحكاماً بالسجن المشدد 20 سنة، على القيادى الإخوانى محسن راضى، عضو مجلس الشعب المنحل، و7 آخرين، فى قضية أحداث عنف بنها، التى وقعت فى يوليو 2013. وقررت محكمة جنايات الجيزة، إحالة 2 من أعضاء رابطة ألتراس ربعاوى، المتهمين فى واقعة حرق مبنى النيابة الإدارية بأكتوبر، إلى فضيلة المفتى. وحددت جلسة 3 أكتوبر للنطق بالحكم عليهما، و3 متهمين آخرين لم يشملهم قرار الإحالة.