استنفار فى شمال سيناء لإحباط «خطة المنتحرين»

إصابة ضابط ومجند فى هجوم على كمين برفح
فرضت قوات الجيش والشرطة بشمال سيناء حالة الاستنفار القصوى، خاصة فى رفح والشيخ زويد، عقب رصد معلومات تكشف مخططات إرهابية لعناصر «بيت المقدس»، بالاستعانة بمجموعات «المنتحرين»، لتنفيذ عمليات تستهدف التمركزات الأمنية، وقتلت القوات 4 عناصر إرهابية للتنظيم. وقالت مصادر أمنية مسئولة، إن القوات طورت خطة نشر الأكمنة «الثابتة والمتحركة»، وتكثف الطلعات الجوية لرد أى تحركات غير طبيعية.
وأحبطت قوات الجيش، فجر أمس، هجوماً إرهابياً على كمين «طويل الأمير»، جنوب رفح، وقالت مصادر أمنية إن ما يقرب من 40 إرهابياً، يرتدون زياً شبيهاً ب«الزى العسكرى»، ويستقلون 4 سيارات «ربع نقل» ودراجات نارية، هاجموا قوات الكمين، ونشبت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، استمرت ساعتين، وأسفرت عن قتل 4 عناصر إرهابية وإصابة آخرين، فيما أصيب ضابط ورقيب تم نقلهما لتلقى العلاج.
وضبطت قوات تأمين شمال سيناء 26 محكوماً عليه، وفحصت كمائن «صدر حيطان، والنسيلة، والتمد، والنقب»، و65 حالة اشتباه، وحررت 376 مخالفة مرورية. وأصيب 3 مجندين، مساء أمس الأول، إثر انقلاب سيارة «جيب» على طريق قرية «الجفجافة» بوسط سيناء، وأفادت مصادر حكومية، أمس، بأنه تم فتح ميناء رفح البرى استثنائياً لعبور العالقين الفلسطينيين والحالات الإنسانية من الجانبين بين مصر وقطاع غزة. ولقى بدويان بقرية الجورة بجنوب الشيخ زويد، مصرعهما، أمس، برصاص عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس. وأكد مصدر أمنى بشمال سيناء، أن مشايخ الجورة، تعرّفوا على هوية القتيلين، وهما: «فايز سلامة سليم»، 60 سنة، وقُتل برصاصتين فى الرأس، و«محمد سليمان عيد»، 30 سنة، بطلقتين بالرأس والصدر.