أرسلت السلطات الصينية أكثر من 200 خبير نووي وكيميائي من الجيش الصيني إلى مدينة تيانغين الساحلية، بعد انفجارين هائلين، قتلا 50 شخصًا على الأقل، يوم الأربعاء الماضي، كما ذهب فريق من مركز الاستجابة للطوارئ البيئية في بكين، التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى المنطقة. ووقع انفجاران كبيران في مخزن للمواد الكيميائية السامة في ميناء بمنطقة تيانغين الصناعية، حيث رصدتهما الأقمار الصناعية. وبحسب موقع "سكاي نيوز"، أصيب نحو 700 شخص من جراء الانفجارات، أكثر من 70 منهم في حالة خطيرة. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية "شينخوا"، أنه تم نقل الآلاف من السكان إلى مدارس قريبة، بعد تضرر المنازل والمباني السكنية من جراء الانفجارين، وأدى الانفجاران إلى مقتل 50 شخصًا، بينهم مالا يقل عن 10 رجال إطفاء. وقالت السلطات، إن موقع الانفجارين كان في مخزن تملكه شركة "رويهاي" اللوجستية التي تقول إنها تخزن المواد الخطرة القابلة للاشتعال، بما في ذلك البتروكيماويات، وسيانيد الصوديوم، والتولوين الدي إيزوسيانات.