شنت البعثة الإسرائيلية الدبلوماسية الدائمة لدى الأممالمتحدة، حملة استباقية مضادة ضد المفوضة السامية لحقوق الانسان بالأممالمتحدة نافي بيلاي، وذلك على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك لقطع الطريق على الإدانات المنتظرة، من قبل المفوضة السامية، لما تقوم به إسرائيل من هجمات مستمرة على القطاع. واتهمت البعثة الإسرائيلية في بيان وزعته اليوم الخميس، أن المفوضة السامية صامتة إزاء ما تقوم به حركة حماس، من إطلاق للصواريخ على المدن الإسرائيلية. وقالت البعثة في بيانها ‘نه منذ بداية عام 2012، أطلقت حماس أكثر من 800 صاروخ على المدن الإسرائيلية، أكثر من 200 منها في الأسبوع الماضي فقط، وربما يهدد حياة مليون إسرائيلي ويعطل الحياة اليومية في جنوب البلاد بشكل كامل، ويعيد المدنيين الإسرائيليين إلى الاختباء فى الملاجئ. وأضاف البيان أن المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة نافي بيلاي، قد أصبحت "خرساء" ودخلت في مرحلة من البكم، حيث لم تعلق بكلمة تعاطف واحدة مع إسرائيل، كما لم تعرب ولو بكلمة عن قلقها تجاه انتهاكات حقوق الإنسان للمواطنين الإسرائيليين، ولكنها ببساطة لاتهتم بهم. جدير بالذكر أن البعثة الإسرائيلية الدائمة لدى الأممالمتحدة فى جنيف، اعتادت القيام بمثل تلك الحملات الاستباقية للهجوم على آليات حقوق الانسان بالأممالمتحدة، وفى مقدمتها المفوضة السامية ومجلس حقوق الإنسان، بالتزامن مع كل اعتداء تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وتحسبا للانتقادات التي يمكن أن توجه إلى دولة الاحتلال من قبل المنظمة الدولية.