غيّرت الفنانة اللبنانية نيكول سابا من مسارها الفنى، باتجاهها إلى الكوميديا فى فيلم «حياتى مبهدلة»، الذى تُقدم خلاله دور البطولة النسائية أمام الفنان محمد سعد، وذلك بعد تجسيدها شخصية «شهرزاد» فى مسلسل «ألف ليلة وليلة»، الذى عُرض فى رمضان المنقضى. وعن تجربة فيلمها الجديد تحدثت نيكول، ل«الوطن»، قائلة إنها مُعجبة بالاختلاف بين نوعية العملين، خاصة أن الفيلم تدور أحداثه فى إطار كوميدى، وهو ما يُعد مغايراً لطبيعة المسلسل الذى ينتمى لنوعية الأعمال الأسطورية، مضيفة أنها كانت تتوق منذ فترة لخوض تجربة الكوميديا، رغبة منها فى رؤية نفسها بهذا القالب الفنى، فضلاً عن انجذابها من الأساس لتقديم نوعية الأدوار التى تعتمد على الشقاوة وخفة الدم، بحسب قولها. وأوضحت أنها تجسد فى «حياتى مبهدلة» دور فتاة مصرية تُدعى «فاتن»، تنتمى لعائلة ميسورة الحال، وتمتلك محلاً تجارياً فى مول يعمل فيه «تتح» فرد أمن، ويقع الأخير فى حبها، إلا أن لعنة إحدى القطط تطاردهما، ويخوضان على أثرها رحلة مثيرة، يتولد معها العديد من المواقف الكوميدية. وتابعت: استمتعت بالعمل مع محمد سعد، لأنه فنان مثقف ومتعاون ومُدعم لمن أمامه، وشعرت بوجود كيمياء بيننا أثناء التصوير، وأنا أحبه كثيراً على المستوى الشخصى. وبسؤالها عن حقيقة ما يتردد حول تدخله فى كل تفاصيل أفلامه، ومنها فيلمه الأخير «حياتى مبهدلة»، ردت نيكول قائلة: تناهى إلى مسامعى هذا الموضوع كثيراً، ولكنه لم يحدث فى فيلمنا، وإن كنت أرى أناساً آخرين ممن شاركتهم بطولات سابقة لهم تدخلات عديدة فى أعمالهم، ولكنى لن أذكر أسماء بعينها، لأنى أرى أن بعض هذه التدخلات يكون بغرض إفادة العمل نفسه وليس العكس. وأضافت: البطل يسعى بدوره للتربع بفيلمه على عرش الإيرادات، وبالتالى من الطبيعى أن نجد تدخلات له، ولكنى لم أجد مثلها مع محمد سعد، فلم ينتابنى الضيق مثلاً فى أحد أيام التصوير، خصوصاً أن كل مشاهدى معه، فبالتالى إذا تدخل «سعد» مثلاً لحذف بعض مشاهدى فهذا يعنى أنه يحذف من مشاهده أيضاً، ولكن «وحياة بنتى هذه المسألة لم تحدث من الأساس». وأكدت «نيكول» أن مساحة دورها قريبة بشكل كبير من مساحة دور «سعد»، مضيفة: «ربما يُعد دورى هو الأكبر من بين كل البطولات النسائية التى شاركت سعد البطولة فى أفلامه السابقة، حيث كانت مساحة أدوارهم قليلة نسبياً مقارنة بمساحة دوره». وحول رأيها فى إعادة «سعد» تجسيد شخصية «تتح» مجدداً بعد تقديمها فى فيلم يحمل الاسم نفسه ردت نيكول قائلة: ما المانع من إعادته للشخصية ما دام يقدمها فى إطار مختلف؟ أرى أن فيلم «حياتى مبهدلة» يُعد تركيبة مختلفة عن فيلم «تتح»، وربما أن تصميمه على مواصلة مشواره فى تقديم أدوار «الكاراكتر» جاء لانجذاب الجمهور إليها، ولتحقيقه نجاحات عدة من خلالها. ويشارك فى بطولة «تتح» كل من حسن حسنى، وإيمان السيد، وأحمد فتحى، وحمادة بركات، وهو من تأليف سامح سر الختم، وإخراج شادى على.
