في واقعة طريفة رغم أنها مقترنة بعملية خطف تحت تهديد السلاح قدّم 3 ملثمين الاعتذار لقبطيين عقب خطفهما من على الطريق الزراعي "سوهاج – أسيوط"، تحت تهديد السلاح حيث احتجزهم الخاطفين في المنطقة الصحراوية وعقب مرور يوم واحد على الواقعة اعتذر الخاطفين. وأكدا لهما أنهما لم يكونا مقصودين بتلك العملية، وأطلقا سراحهما بعد تركهما في المنطقة الصحراوية بمدينة ساقلته. البداية بلاغ تلقاه اللواء إبراهيم صابر، مدير أمن سوهاج، يوم الأربعاء الماضي من وليد مجدي عزيز، و فام ماجد عزيز أبو قوص، ويقيمان ببندر طما بغياب كل من: ماجد عزيز أبو قوص "عم الأول ووالد الثان" وهاني رأفت تقي، وأشار البلاغ إلى أن المذكورين تقابلا واستقلا سيارة نقل قيادة الثاني وتوجها لأداء واجب عزاء بدائرة مركز طهطا، ولم يعودا وتبين غلق هواتفهما المحمولة، وعثورهما على السيارة المشار إليها متوقفة على طريق "أسيوط – سوهاج" الزراعي أمام قرية عرب بخواج دائرة مركز طهطا وتلقيهما اتصالات هاتفية من مجهولين على هواتفهم المحمولة وطلب فدية مالي. وعقب ذلك ورد اتصال هاتفي من المخطوفين يفيد تخلي أفراد العصابة عنهما وبسؤالهما بمعرفة العقيد الدكتور عمر خطاب، رئيس فرع بحث الشمال، قررا قيام ثلاث أشخاص مستقلين دراجة نارية توك توك بخطفهما على الطريق الزراعي السريع ونقلهما إلى منطقة صحراوية، وأنهما فوجئا بإطلاق سراحهم، دون دفع ثمة مبالغ مالية حيث قرر الخاطفين لهم أنهم غير مقصودين بالخطف وقدما لهما الاعتذار عن الواقعة الشقي خطر، صالح أحمد عبد الملك سلطان، 49 عامًا، عاطل، مقيم بناحية قاو النواورة دائرة مركز البداري "أسيوط"، والسابق اتهامه، والحكم عليه في العديد من قضايا الخطف، ورجحت التحريات أن يكون قد عاونته في تنفيذ الجريمة ربة منزل بذات الناحية تربطهما علاقة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بتطوير مناقشة المجني عليهما وعرض صور عليهما لعدد من المطلوبين في محاولة للتعرف علي الجناة.