من بين العديد من الحكايات الأسطورية، كانت مغامرات "علاء الدين والمصباح السحري" تجذب العديد من المصريين في ذلك الوقت، للتنقل بين الأراضي المسحورة على البساط السحري مع حبيبته ياسمينا و"الجني" الذي يحقق له كل أمانيه ورغباته فور مسحه على مصباحه المسحور، وليتمكن على القضاء على الشر وتحقيق الخير، وهو ما أثار مشاعر متضاربة للرغبة في تقليده مع أخيه الأصغر "عصام". وهو ما عرضه المسلسل الكارتوني "عصام والمصباح" في جزئه الأول برمضان 2011، ودارت الأحداث حول عصام شقيق علاء الدين، إلا أنه يعيش في القرن الواحد والعشرين بالتكنولوجيا والتطور الحديث، ويحاول عصام أن يقلد أخاه، بل يشعر دائمًا أنه أفضل وأذكى منه، رغم كونه كسولًا وغير مجتهد ويؤجل كل أحلامه وطموحاته حتي يجد مصباحًا سحريًا مثل شقيقه، ولكنه "جني" من نوع جديد ما يغير من مجرى الأحداث. ويشترط الجني على "عصام" أن يحققه له أحلامه، ما يضطره إلى أن يجتهد لتحقيق طلبات الجني، ما يعلمه أشياء كثيرة ويطور من شخصيته حتى يتعلم في نهاية الحلقات أن تحقيق الأحلام بالعمل والعلم والجد وليس بالمصابيح السحرية والخرافات. اتسمت الحلقات بجو كوميدي أطفالي بسيط، من سيناريو وحوار محمد سليمان، وإخراج قسمت فرحات، وبطولة الجزء الأول أحمد الفيشاوي ودنيا سمير غانم، بينما في الجزء الثاني في رمضان 2012، كان من بطولة مصطفى قمر ودرة، وقصة عوض بدوي، وسيناريو وحوار خالد جمال ومحمد سليمان، والذي تدور أحداثه هذه المرة حول علاقة عصام بأصدقائه ووالديه.