عاجل.. إسرائيل تجهز لرد تأخر 22 عاما ضد إيران.. «يشبه عملية اغتيال إسماعيل هنية»

كشف موقع «أكسيوس» الأمريكي عن بعض التفاصيل بشأن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، اجتمع عدة ساعات مع كبار الوزراء ورؤساء الأجهزة العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية لمحاولة التوصل إلى قرار بشأن نطاق وتوقيت الهجمات الإسرائيلية.
وقال المسؤولون إنه من المتوقع أن يكون رد إسرائيل كبيرًا، ومن المرجح أن يشمل مزيجًا من الغارات الجوية على أهداف عسكرية في إيران وهجمات مفاجئة، «مثل الهجوم الذي اغتيل فيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران».
إسرائيل تدرس توجيه ضربات للبنية التحتية النفطية الإيرانية
وأكد المسؤولون، أن إسرائيل أيضًا تدرس توجيه ضربات محتملة للبنية التحتية النفطية الإيرانية، والتي أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أنه سيعارضها.
وبحسب مسؤول أمريكي، فالولايات المتحدة تريد التأكد من أن إسرائيل تهاجم أهدافًا في إيران ذات أهمية ومتناسبة أيضًا مع طبيعة الأوضاع في المنطقة.
مكالمة حاسمة اليوم
ومن المتوقع أن يجري «بايدن» مكالمة هاتفية حاسمة اليوم الأربعاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن خطط إسرائيل لضرب إيران، بحسبما قاله 3 مسؤولين أمريكيين، وفقًا لما نشره موقع «أكسيوس».
هل تشن إسرائيل هجومًا على المنشآت النووية الإيرانية؟
وفي وقت تزداد الشكوك والتسريبات بشأن طبيعة الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الذي استهدف تل أبيب ب200 صاروخ الأسبوع الماضي، تسعى إسرائيل لتنفيذ الخطة التي تنتظرها منذ نحو 22 عامًا، وهي مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وتساءل عدد كبير من المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، عما إذا كانت إسرائيل تستطيع تنفيذ ضربة على المنشآت النووية الإيرانية بمفردها، خاصة وأن هذه اللحظة قد لا تأتي مرة أخرى، في إشارة إلى التوترات غير المسبوقة بين إيران وإسرائيل، والهجوم الصاروخي الإيراني الأسبوع الماضي، والذي استهدف بعض القواعد العسكرية الإسرائيلية.
وقالت «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن القوات الإسرائيلية تخطط من 22 عامًا لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لكن الصحيفة أشارت إلى أنها من الصعب نجاحها بدون مساعدة أمريكية، في وقت، يؤكد بعض المسؤولين الإسرائيليين قدرة إسرائيل على تنفيذ الضربة.