فى حادث قطار العياط، لم يكن مرسى قد أطلق لحيته بعد، ولم يكن يخطب فى الناس كل جمعة، ولم يكن رئيساً، لكنه علّق على الحادث فى مجلس الشعب بضرورة إقالة رئيس الحكومة ووزير النقل، مرت الأعوام، طالت لحية مرسى وأرضى شغفه بالخطابة والرئاسة معاً، ونام مرتاح البال فى حادث الفيوم.