أعرب إسلام خالد منسق حملة "ثورة الإنترنت" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن ثقته في نجاح الدعوة لمقاطعة شبكات الاتصالات المقررة اليوم من الخامسة حتى العاشرة مساء. وقال خالد، في تصريح ل"الوطن"، "الدعوة لن يكون مصيرها الفشل، مثل الدعوة التي استهدفت الشركات نفسها والإنترنت بعد قطع الخدمة أثناء ثورة 25 يناير وتحديدًا يوم 28 يناير في (جمعة الغضب)، ما أدى إلى غضب المواطنين". وأرجع منق الحملة، أسباب توقعه لنجاح الحملة هذه المرة لزيادة الأعداد ووصول الفكرة إلى غير مستخدمي الإنترنت ومن شرائح عمرية وفئات وطبقات مختلفة، وقال "هذه الفئات أجمعت على أهمية الحملة والمساهمة فيها". وأضاف "إلى جانب انتشار الفكرة في القرى الريفية التي يسكن هو في أحدها، وحصول (هاشتاج) المقاطعة على أعلى (تريند) ونسبة تفاعل خلال ساعة من تدشينه، ما يدل على أن الأعداد ضخمة وليست قلة قليلة". أوضح خالد، أن أحد المساهمين في صفحة "ثورة الإنترنت" عرض مقاطعة الشركات وهو ما رفضه منسق الحملة، لحاجة الناس للهواتف المحمولة، ما دفعهم لانتهاج نهج الغرب في الاعتراض النسبي، من خلال تحديد مدة زمنية محددة للمقاطعة، على اعتبار أنها هدفها إيصال رسالة لشركات الاتصالات. وقال إن القائمين على الحملة سيعرفون نتائج مقاطعة المواطنين للشركات في هذه المدة، من خلال موظفين على صلة بهم في شركات الاتصالات الثلاثة الموجودة بمصر، مضيفًا "المقاطعة ستخسر الشركات، والعودة بعد الساعة العاشرة لإجراء الاتصالات المتأخرة ستضغط بدورها على الشبكة، ما يؤدي إلى انقطاع الشبكات ويتسبب في خسارة أكبر للشركات". يذكر أن هاشتاج "مليونية مقاطعة شركات الاتصالات"، تصدر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد الدعوة التي أطلقتها صفحة "ثورة الإنترنت" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، للمطالبة بتحسين الخدمة وتخفيض الأسعار بدلًا من صرف الملايين على الإعلانات، مطالبة بإغلاق الهواتف المحمولة من الساعة 5 حتى 10 مساء.