منذ أيام قليلة وقع أكبر حدث فى عالم الموضة على الإطلاق، وهو العرض السنوى الكبير لبيت أزياء فكتوريا سيكريت، أكبر وأضخم عرض للموضة على الإطلاق. وينظر له صناع الموضة والترفيه الموسيقي والسينما أيضا بكثير من الترقب، فالعرض في حد ذاته حدث متكامل الأطراف من ناحية الموضة والغناء الذى يقدمه أبرز مغنيي العالم ممن يتم اختيارهم سنويا. وكان ضيف هذا العام هو جاستن بيبر، بالإضافة إلى عارضات أزياء هم الأعلى أجرا، تتحول معظمهن إلى نجمات سينما، هذا بجانب حاضري العرض من نجوم بالصف الاول وأصبحوا جزء من صناعة الإبهار التى يقدمها العرض سنويا. استعدادات كبرى من حيث الإبهار وتسويق للعرض وإعلانات تقوم بها عارضات فكتوريا سيكريت أو "ملائكة فكتوريا" في ليلة مبهرة تذيعها على الهواء قناة واحدة فقط تشتري حقوق البث حصريا، ليتسابق محبو الموضة والترفيه للاشتراك ومشاهدة الحدث. أما الجانب الأكثر جمالا وإثارة، فهو استعدادات عارضات فكتوريا لليوم المشهود، الذى تصبح معظم كواليسه، وهو ما دفع القائمون على العرض إلى عرض القليل منه للجمهور الذى يتطلع بكل شغف لاقتحام هذا العالم السري. وأحدث الانتشار الكبير لتويتر طوفانا للمعلومات والصور لكواليس وأسرار هذا العرض، فأصبحت تلك العارضات تعرض لجمهورها على الشبكة الإجتماعية الأكثر فاعلية وانتشارا لما يحدث خلف الكواليس بل ونقلوا هذا العام استعدادتهم الخاصة للعرض، فيما يشبه المعسكرالمغلق قبل العرض بأيام حيث خضعوا لنظام غذائي خاص من الرجيم القاسي فشاركت العارضات جمهور تويتر معاناتها الخاصة فى العمل، ولحظات الحزن والمرح والتوتر التي عاشوها حتى انطلاق العرض في الرابع من ديسمبر الماضي.