"الجيش الأمريكي في حماية صناع الموضة"، ليس خيالا أو مبالغة افتراضية، وإنما واقعا حدث في ولاية "مانهاتن" الأمريكية، حيث وجد القائمون على إدارة وتنظيم أكبر عرض أزياء فى العالم "فكتوريا سيكريت" أمام واجب إنساني فرضه عليهم إعصار ساندي. فبينما كان القائمون على تنظيم العرض يستعدون لإقامة الحفل السنوي الكبير، بالرغم من حالة الدمار التي خلفها "ساندي"، وقع أفراد الفرقة 89 مشاه بالجيش الأمريكي في ورطة بالمنطقة نفسها، حيث كانت الفرقة تساهم في جهود الإنقاذ فى "مانهاتن" بعد أن تسبب "ساندي" في احتراق محطة الكهرباء الرئيسية، مما قطع إمدادات الماء الساخن والمؤن، فجاء دور مسؤولي "فكتوريا سيكريت" ليعرضوا المساعدة على قوات الجيش بعدد من مولدات الكهرباء والمؤن إلى جانب حل مشكلة فقد الاتصال التليفوني وشبكة الانترنت، وهو ما مكّن الفرقة 89 من التواصل مع قائدها الذي أكد أنه "لولا القائمون على فكتوريا سيكريت للقينا حتفنا جميعا".*