تسببت الوقفة الاحتجاجية التى نظمها بعض أعضاء حزب الحرية والعدالة، اليوم، ضد أحمد ربيع رئيس مدينة أبو تيج، فى خلاف بين الحزب والقوى السياسية بالمركز، على خلفية إدلاء بعض أعضاء الحرية والعدالة ببعض التصريحات لوسائل الإعلام بأن حزبهم هو الداعى للوقفة الاحتجاجية، والتي شارك فيها أعضاء 6 أبريل بجبهتيها وحزب الدستور والتيار الشعبي وبعض أفراد من الحرية والعدالة. وانتقد الناشط السياسي علاء بيومي عضو التيار الشعبي تصريحات حزب الحرية والعدالة بأبوتيج، التي نُشرت على "الشبكة الإعلامية للإخوان المسلمين بابوتيج"، بأن "الحزب هو صاحب فكرة الدعوة لإقالة رئيس المدينة، على الرغم من أن الوقفة كانت مشتركة بين القوى السياسية بالمركز". وأضاف بيومي "اتفقنا خلال اجتماعين أن الوقفة تكون ممثلة في شباب المركز ولا تنسب لأي من القوى السياسية، وشارك فى هذين الاجتماعين أعضاء 6 أبريل بجبهتيها والتيار الشعبي وحزب الدستور وأفراد من حزب الحرية والعدالة". واشار بيومي إلى "طالبنا خلال الاجتماع عدم رفع أي شعار لأي تيار خلال الوقفة، ثم فوجئنا جميعا أن شبكة إعلام الإخوان تنشر أن الإخوان والحرية والعدالة هم من قاموا بالوقفة الاحتجاجية". وأكد بيومي أن "من حضر الوقفة من جماعة الإخوان وحزبها 3 شباب، فكيف يعتبرون أنفسهم هم من دعوا إلى الوقفة، وأننا لم نكن نريد من الوقفة مجدا شخصيا لأحد، وإنما نريد تطهير المركز من الفساد الذي انتشر فيه، لكن فيما يبدوا أن الجماعة تريد المكسب السياسي في كل شيء".