ميشيل أوباما تعلن عن برنامج "أمريكي – بريطاني" لدعم تعليم الفتيات

زارت ميشيل أوباما برفقة ابنتيها ماليا وساشا ووالدتها ماريان روبنسون، مدرسة بوسط لندن، وأعلنت عن برنامج "بريطاني-أمريكي" مشترك لاستثمار نحو 200 مليون دولار لدعم تعليم الفتيات في الدول المتأثرة بالصراعات، حيث تهدف المبادرة إلى الحد من عدد الفتيات اللاتي لا يتعلمن في المدارس في إطار جهود تحسين ظروفهم المالية وصحتهن واستقلالهن.
وقالت "ميشيل" للتلميذات في مدرسة "مالبري" للفتيات في شرق لندن: "نبذل كل ما بوسعنا لإزالة الحواجز التي تعترض طريقنا. نريد ضمان أن تكون كل الأبواب مفتوحة أمام الفتيات مثلكن وليس هنا في إنجلترا فحسب وليس في أمريكا فحسب، بل في كل أنحاء العالم".
وأضافت: "يبدأ هذا بضمان أن تتاح لكل فتاة على هذا الكوكب نفس الفرص للحصول على التعليم والنجاح". حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
ومن المتوقع أن تركز الشراكة "البريطانية-الأمريكية" بشكل خاص على جمهورية الكونغو الديمقراطية للمساعدة في تمويل برامج التعليم المكثف بالمناطق المتأثرة بالصراعات وتعليم أكثر من 700 ألف فتاة تتراوح أعمارهن بين 10 أعوام و18 عامًا خلال السنوات الخمس المقبلة.
والتقت "أوباما" في وقت سابق من اليوم، الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث لمناقشة دعم قدامى المحاربين وعائلاتهم، ومن المقرر أن تحتسي الشاي لاحقًا مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وزوجته في مقر رئاسة الوزراء في داونينج ستريت.