قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية جاءت نتيجة لنظرية الحسم الإسرائيلية، التي يتبناها بن جفير وسموتريتش، والتي تهدف لإلغاء حق العودة، وتهجير الفلسطينين، ويظهر ذلك جليا بهجوم الاحتلال على مخيمات اللاجئيين بالضفة الغربية؛ رمز الفلسطيني للعودة إلى أرضه وهويته. الاحتلال يسعى لتدمير فرص حل الدولتين وأكد «الشروف» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل مايحدث حاليا في الضفة الغربية من أجل تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى إلى تكرار سيناريو غزة في الضفة الغربية. وأضاف مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن المطلوب من الفلسطينين في الوقت الأني، التحرك على المستوى الدولي والعربي لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل، وتعزيز المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال، الذي يسعى إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتحطيم أي أمال في حل الدولتين، رغم مطالبة العالم بذلك. وشدد «الشروف»: «على الرغم من المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي، وحتى لو زاد الإجرام الإسرائيلي، سيظل الشعب الفلسطيني صامدا، كما صمد لمدة 76 عاماً مضت».