أضرب طلاب كلية هندسة البترول والتعدين بالسويس، بفرقها الأربعة عن حضور المحاضرات، صباح اليوم الأحد، وتظاهروا أمام مبنى الكلية اعتراضاً منهم على قرار الدكتور ماهر مصباح عميد الكلية بتحويل 18 طالبا بالكلية للتحقيق معهم بتهمة تحريض الطلاب على التظاهر وغلق باب الكلية في وجه أعضاء هيئة التدريس أول أكتوبر الماضي. كانت إدارة كلية هندسة البترول والتعدين بالسويس، أصدرت قرارًا الأربعاء الماضي يقضى بتحويل 18 طالبًا بالكلية للتحقيق من قبل الشؤون القانونية لاتهامهم بتحريض الطلاب على القيام بتظاهرات أول أكتوبر الماضي وإغلاق أبواب الكلية في وجه أساتذة الكلية. وأكد القرار، أن مجموعة من الطلاب، قاموا في أول أكتوبر الماضي بالخروج عن التظاهر السلمي ومنع العاملين والطلاب وهيئة التدريس من دخول الكلية بعد غلق الأبواب، كما أن مجموعة منهم في يوم الثلاثاء 2 أكتوبر الماضي، تظاهروا وتطاولوا بالقول على إدارة الكلية والعاملين فيها. وكشف القرار أنه تم تقديم فيديوهات تؤكد كل ما ورد من اتهامات للطلاب في هذا القرار وتشكيل لجنة من الشؤون القانونية تتكون من جلال محمد عطية ومحمد محمد متولي للتحقيق مع الطلاب ال18 بداية من الخميس الماضي. وقال الطلاب، إن القرار دليل واضح على أن ثورة يناير لم تغير أي شيء داخل الجامعات والأمور أصبحت أسوأ فكبت الحريات وتكميم الأفواه ما زالت هي الأساليب التي تدار بها الجامعات المصرية. وأكدوا أنهم عندما قرروا الدخول في إضراب عام عن حضور المحاضرات في يومي 1و2 أكتوبر الماضيين كان ذلك لمطالبة الإدارة بسرعة تجهيز المدينة الجامعية للطلاب المغتربين بعد اكتشاف عدم جاهزيتها رغم بدء العام الدراسي مما دفع عدد كبير من الطلاب للجوء للوكاندات درجة ثالثة للمبيت فيها وعدد كبير منهم قضى ليلته على المقاهي.