عقدت شركة كهرباء الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء، اليوم، بأسيوط؛ اجتماعًا لمناقشة النتائج البيئية والمجتمعية الناتجة عن تنفيذ مشروع محطة كهرباء أسيوط المركبة، وذلك بحضور المهندس علي حسن، رئيس شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء، والمهندس فتحي عبدالهادي نائب رئيس الشركة، والمهندس عبدالناصر معروف، والمهندس المقيم بالمشروع. وقال المهندس علي حسن، رئيس شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء، إن المحطة تتكون من 8 توربينات، ومولدات بقدرة 125 ميجاوات للوحدة، وتم تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بقدرة 375 ميجاوات على أن يتم توسعة المحطة بإضافة 500 ميجاوات في مرحلة قادمة، وسوف يتولد من عمليات حرق الوقود انبعاث غازية تطرد خارجًا من خلال مدخنة طولها 40 مترًا. وتضمنت جلسة التشاور تقديم عرض كامل لمشروع محطة كهرباء أسيوط المركبة، وخطة المشروع وتنفيذه، وتأسيس وتشغيل خطة للإدارة البيئية والرصد البيئي عن طريق مسئولي الشركة المنفذة للمشروع فخري عبدالخالق، ونادين سمير، وداليا عاشور، ومناقشة أهم الملوثات المتوقعة من المشروع، والإجراءات الوقائية التي يمكن تنفيذها لتجنب تلك الآثار. وأكد المهندس فتحي عبدالهادي، نائب مدير المشروع، أنه سيتم إضافة 450 ميجاوات إلى مشروع محطة غرب أسيوط الجديدة، وهي عبارة عن وحدات متنقلة قدرة الوحدة تعادل 25 ميجاوات، وتعمل بنظام الوقود السائل "السولار"، وتشمل قطاع المنيا حيث يوجد بها ثلاث محطات موزعة على "مغاغة، سمالوط، ملوي"، وأيضًا قطاع أسيوط، وتتمثل في "شرق أسيوط، بني غالب، وادي الشيح 4، ساحل سليم"، وفي محافظة سوهاج محطة جرجا"، حيث يصبح إجمالي الوحدات 450 ميجاوات، حيث لا يقل أهمية عن مشروع قناة السويس. وذكر المهندس عبدالناصر معروف، المهندس المقيم بالمشروع، أن إنشاء المحطة ثمرة اهتمام القيادات السياسية بالصعيد، وتنميته، وبفضل تضافر الجهود لحل أزمة الكهرباء قبل صيف 2015، وعدم تكرار انقطاع الكهرباء في الصيف الماضي. وقال الدكتور الكيميائي حسانين مناع، مدير عام شئون البيئة بشركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء، ومنسق عام المشروع، إن المشروع الجديد سيكون آمن بيئيًا إلى حد كبير، وذلك لمراعاة الكثير من المعايير البيئية العالمية في إنشاء المحطة.