أصدر النائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود قرارا، أمس، ب«تشميع» مستشفى خاص بالسلام وإغلاقه نهائياً بعد تورط المسئولين عنه فى استقطاب الحاملات سفاحا وتوليدهن وبيع الأطفال لعاقرات، المتهم فيها 3 سيدت بينهن ممرضة بالمستشفى وطبيبان أحدهما هارب، كما أخطر النائب العام قطاع العلاج الحر بوزارة الصحة، وهو المسئول عن الرقابة على المستشفيات الخاصة، لمعاينة المستشفى لبيان كيفية عمله والتصاريح التى حصل عليها لمباشرة نشاطه. وأمرت نيابة السلام، برئاسة بكر أحمد بكر، بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق وهم: «زينب. م»، و«باتعة. م» و«أمل. أ» وطبيب يدعى «م. ب»، 4 أيام على ذمة التحقيقات وضبط وإحضار طبيب آخر وتسليم طفلين كانا بصحبة المتهمين لإحدى دور رعاية الأيتام. وكشفت تحقيقات النيابة، التى باشرها أحمد حبيب، عن أن المتهمين باعوا العشرات من الأطفال لعدد من الأسر التى لا تنجب ذكورا وعاقرات، لكنه لم يتم التوصل إلا إلى 3 فقط حتى الآن. وفى مفاجأة قد تحول مسار التحقيق فى القضية، كشفت مصادر ل«الوطن» عن أن هناك شكوكاً لدى جهات البحث والتحقيق حول استقبال المستشفى إحدى السيدات قبل الكشف عن القضية بخمسة أيام للولادة بحسن نية، لكن الطبيب المتهم قام بتخديرها وسرق طفلتها وأقنعها بعدما استردت وعيها أن جنينها وُلد ميتاً.