بدأت صباح اليوم عمليات الاقتراع لليوم الثانى على التوالى فى الانتخابات الرئاسية، وبدا واضحا بحسب قول المستشار حاتم بجاتو، الامين العام للجنة العليا للانتخابات، تأخر فتح اللجان فى عدد من المحافظات لفترة ما بين 10 دقائق وثلث ساعة نتيجة تأخر القضاة. وقال بجاتو لدينا 13 ألف قاض ومن الصعب أن يذهبوا جميعهم فى وقت واحد لاختلاف ظروف كل منهم، لافتا إلى أن اللجنة ستتفادى هذا التأخير بمد فترة التصويت حتى يدلى آخر ناخب داخل المقر الانتخابى بصوته دون تحديد ساعة معينة لغلق باب التصويت، فإذا ما وجدت اللجنة أن الإقبال متزايد سيتم مد فترة التصويت، وذلك حرصا من اللجنة على مشاركة المصريين فى العملية الانتخابية واختيارأول رئيس لمصر الديمقراطية بعد الثورة، وأن يكون الرئيس المنتخب معبرا عن إرادة حقيقية للشعب المصرى. وأضاف بجاتو، أن اللجنة تفادت مشكلة عدم وجود الناخبين فى الكشوف الانتخابية، التى ظهرت فى اليوم الأول من التصويت، بإرسالها فنيين من وزارة التنمية الإدارية معهم أجهزة كمبيوتر محمولة " لاب توب " بها الكشوف الانتخابية بعد إجراء بعض التعديلات عليها بحيث يضع الناخب الرقم القومى فتظهر له لجنته الانتخابية، مشيرا الى أن اللجنة تلقت حتى قبل يوم واحد من الانتخابات خطابات من الجهات المسئولة عن المدارس " مقار اللجان الانتخابية "، بعدم صلاحيتها للانتخاب فتم إعادة طبع الكشوف الانتخابية وتوزيع الناخبين على لجان أخرى. وأضاف أن الخطأ وارد لأننا نعمل فى ظروف لا تسمح لنا بأن نختار أفضل الأماكن لتصويت الناخبين. وأوضح أنه لا توجد لجان لتصويت المغتربين داخل مصر، وأنه يتمنى وجود لجان للوافدين للتصويت فيها، ولكن منعا لتصويت الناخب أكثر من مرة تم إلغاء لجان الوافدين فى قانون الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه أول المتضريين من عدم تصويت المغتربين،لأن لجنته بالاسكندرية وظروف عمله اضطرته للتواجد فى القاهرة، وأنه كان يتمنى المشاركة فى هذا العرس الديموقراطى.