انسى الورد وخليك في الممبار والفطير والمحشى.. بوكيهات «أسيل» على كل طعم

لم تعتد المألوف وغيرت واقع البوكية من منظر بديع لطعام يؤكل؛ كأن يحل محشي الحمام أو قطع سندوتشات الشاورما محل الورد مثلًا؛ أمور غريبة فعلتها خريجة كلية تجارة إنجليزي أسيل النمر واشتهرت بها في المنوفية، بدأ مشروعها بمحل ورد ليصبح علامة تصمم البوكية بمختلف الأشكال والألوان، وبعدما كان رسالة رومانسية ومنظر بديع؛ سنحت الفرصة للزبون أن يختار ما يريد وتنفذ أسيل الفكرة ببراعة شديدة، لتتحول جملة هند صبري الشهيرة من «هاتلي ورد يا إبراهيم» ل«هاتلي شاورما».
بوكيهات من الشاورما والممبار
مشروع بوكيهات الطعام جاء صدفة، بعد دراستها تجارة إنجليزي في جامعة المنوفية، قررت أسيل النمر، 27 عامًا، العمل عبر الإنترنت ك Gift Planner، وجاءت 2020 وجائحة كورورنا التي جعلت الورد صديق الفتاة العشرينية؛ ومع الوقت تحول الورد إلى أنواع أخرى؛ تروي«النمر» ل«الوطن» بداية الأفكار الغريبة للبوكية:«عملت محل ورد كان أول بوكية مختلف بوكية فواكه، برتقال ونعناع بدل الورق الأخضر، كنا بنهزر مع حد من صحابنا كان ديما عنده برد».
من بوكية الفواكة إلى بوكية الوجبات
يومًا بعد يوم أصبح الورد أخر متطلبات البوكية؛ فبعد أن نفذت أول فكرة غريبة تحول الأمر لعدد من الوجبات الأخرى:«بعدين اتطورت فكرة البوكيه وعملت ممبار، ريش فطير، رنجة، كفتة، سوشي إندومي وسناكس، حرنكش وبوكية بيض، غير أن الناس بدأت تطلب أفكار كتير وقدرت أعملها الحمدلله؛ عملت بوكية أدوات رسم، وبورترية جوا البوكية، والعادي بقى ورد وشوكليت».
تمتلك أسيل صحفة عبر موقع«فيسبوك» وتشارك فيها فيديوهات توثق طريقة كل بوكية؛ ويتابعها عليها الآف الناس المعجبين بأشكالها الغريبة وتصاميمها للطعام بشكل منسق موضحًة:«أول بوكية انتشر كان بوكية صور، بقيت أعمل فيديوهات كتير منها شنطة هاند باج الناس استغربوها في شكل بوكية، فيديو جاب فيديو وأكتر حاجه كانت ملفتة بوكية الحمام، عملنا كانديز وفراشات حتى الورد الناب بتحبه، أغرب حاجه اتطلبت بوكية بسبوسة بس كان صعب تتعمل، والأغرب الجاي بوكية محشي، اتطلب مننا فسيخ مقدرناش ننفذه بسبب ريحته».
وأضافت «النمر» عن الأسعار وخدمة التوصيل قائلة:«الأسعار بتبدأ من 350 أو 400 زي الكانديز، ولو بوكية صغير شاورما 350 أو 400، في بوكيهات كبيرة بتعدي الألف حسب المكونات؛ عادة التوصيل بيكون برايفت لأن مكاني في المنوفية، تكلفة التوصيل حسب العنوان».