دعا عدد من القوى والتيارات السياسية، على رأسها حزب «المصريين الأحرار» خلال مؤتمر صحفي، للتضامن مع مسلمى «ميانمار»، مؤكدين تنظيم مسيرة احتجاجية الجمعة القادمة بدءا من مسجد خالد بن الوليد في امبابة وصولًا لسفارة ميانمار، للضغط على حكومة الدكتور هشام قنديل، لسرعة التحرك سعيًا لإنقاذ الأقلية المسلمة من اضطهاد نظام الأغلبية البوذية الحاكمة. وقال الدكتور عصام خليل، نائب السكرتير العام لحزب المصريين الأحرار، إنه تقرر فتح مقرات الحزب للراغبين فى المشاركة فى المبادرة واستقبال مختلف أنواع الدعم. وكشف خليل أن الحزب يدرس حاليًا آليات تفعيل المبادرة لتوصيل الدعم لمسلمى ميانمار بالتعاون مع وزارة الخارجية، قائلاً: «سنخاطب وزارة الخارجية فور التوصل لآليات التواصل مع ميانمار، سواء من خلال الحسابات البنكية أو وزارة الخارجية»، مؤكدًا تكليف المهندس عمرو سليمان، نائب رئيس الحزب للعلاقات الخارجية، ببحث الأمر مع مندوبى الوزارة. وأضاف: «لا يصح لمصر باعتبارها إحدى الدول الإسلامية الكبرى أن تغض الطرف عن الجرائم ضد المسلمين فى ميانمار، فالريادة الإسلامية لا تأتى بالشعارات، وإنما من خلال المواقف والأفعال». وقال الدكتور محمود العلايلى، السكرتير العام المساعد للحزب، وصاحب فكرة المبادرة، إن «المصريين الأحرار» قرر تفعيل المبادرة لإيمانه بحرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية، مضيفاً: «كنا ننتظر من الحكومة وجماعات الإسلام السياسى اتخاذ موقف أكثر حدة تجاه المذابح التى تجرى ضد المسلمين فى ميانمار». وطالب العلايلى وزارة الخارجية بالتعاون والتنسيق مع الدول المجاورة، لميانمار، وأبرزها الهند، والصين، وبنجلاديش، لإنقاذ آلاف المسلمين الهاربين من المذابح الدينية والعرقية والتحرك على الساحة الدولية لفضح النظام الطائفى العنصرى المتحالف مع المتطرفين الهندوس فى ميانمار. كما شهد المؤتمر مشاركة اتحاد شباب الثورة وحركة شباب المحروسة وائتلاف ثوار مصر ممثلين للقوي الشبابية والحركات السياسية، فضلًا عن تضامن أحزاب الوفد والتحالف الشعب والتحالف الديمقراطي الثوري وحركة المصري الحر واتحاد شباب ماسبيرو ورابطة الطلاب الليبراليين.