«فيه صحفيين بيتكبوا الأخبار من تحت البطانية» عبارة هاجم بها محافظ الدقهلية الصحفيين فى إشارة إلى عدم التزامهم بالمهنية واختلاقهم موضوعات ليست حقيقية، هذا التصريح الذى اعتبره الإعلاميون ضمن تصريحات المسئولين التى يعلقون بها فشلهم على الإعلام سبقه موقف سخيف تعرضت له الإعلامية ريم ماجد فى برنامجها «بلدنا بالمصرى» على قناة «أون تى فى» حيث أغلق وزير التنمية المحلية الهاتف فى وجهها أثناء مداخلة هاتفية حول قرار إغلاق المحال فى العاشرة مساءً. سلسلة الهجوم على الإعلاميين بدأت باتهام القيادى الإخوانى عصام العريان للإعلامية جيهان منصور بتقاضى أموال مقابل الهجوم على جماعة الإخوان المسلمين خلال مداخلة هاتفية معها، وتلاه اتهام المستشار أحمد مكى نائب رئيس الجمهورية، الإعلام بأنه السبب الحقيقى وراء أزمة النائب العام لأنه هو الذى أذاع خبر الإقالة، وقبلها تصميم د.محمد البلتاجى عضو الجمعية التأسيسية بأن من صنع الأزمة بين تأسيسية الدستور والشعب هو الإعلام. «حائط الإعلام مائل لذا يسعى السياسيون إلى اعتلائه» هو تعليق د.ياسر عبدالعزيز الخبير الإعلامى على الهجمة الشرسة التى يتعرض لها الإعلاميون، مستنكراً بقوله «أى خطأ يرتكبه الإعلامى مهما كان كبيراً لا يمكن مقارنته بالأخطاء التى يقوم بها من يهاجمهم». واعتبر ياسر أن تلك الهجمة هى «حق يراد به باطل» فالجهات التى تهدد وتتوعد الإعلام لا تستهدف إصلاحاً، بل تهدف إلى تطويعه إلى صالحها، مؤكداً أن كل من يهاجم الإعلام لديه وسائل إعلامية ترتكب أخطاء مماثلة وأكثر من تلك التى ينتقدونها، وقال ساخراً «اللى بيته من زجاج ميحدفش الناس بالطوب».