5 نصائح لاستعادة الثقة بين الزوجين.. تجنب مصير أدهم وياسمين في مسلسل بقينا اتنين

ازدادت حدة الصدام بين الفنان شريف منير (أدهم) والفنانة رانيا يوسف (ياسمين) في مسلسل بقينا اتنين، بعد اكتشاف أدهم أن ابنه يلعب ملاكمة وليس كرة القدم بعد مرور العديد من السنوات، وحدثت مواجهة بينه وبين زوجته ياسمين التي حاولت الاعتذار له عن الكذبة الطويلة إلا أنه أوقفها عن الحديث، ووبخها توبيخًا شديدًا على تربية الأبناء على الكذب، وإخفاء الحقيقة عن والدهم.
تجنب انتقاد الشريك
وفي إطار الخلاف بين آدهم وياسمين في مسلسل بقينا اتنين، ذكر موقع choosing therapy، المتخصص في العلاقات الأسرية، أنه أحيانًا يصل الشريكين إلى نقطة خلاف كبيرة يختفي معها الشعور بالأمان ما يجعلهما يعيشان مشاعر التوتر وعدم الراحة، ويصل الأمر إلى حدوث الخرس الزوجي، لذا قدم الموقع 5 نصائح لاستعادة مشاعر الحب والثقة بين الزوجين، كالتالي:
تجنب انتقاد شريكك: ينبغي عليك أن تتقبل نفسك وتتقبل الطرف الآخر كما هو، وأن تقلل من انتقاد الشريك انتقادًا لاذعًا لأن ذلك يُنفر شريكك ويقلل من مشاعر الثقة بينكما.
التواصل الفعال: التواصل مع الشريك ومصارحته بمشاعرك أول بأول من عوامل نجاح أي علاقة، فإذا شعر أحد الطرفين بعدم الأمان فينبغي أن يُخبر شريكه عن مشاعره لمحاولة الوصول إلى نقطة تفاهم وحل تلك الأزمة، لأن الصمت يزيد من حدوث الفجوة بين الطرفين.
احرص على التجديد
عبر عن مشاعرك: التعبير عن مشاعر الحب والاهتمام من العوامل التي تُعيد الثقة وشعور الأمان بين الطرفين، إذ تساهم كلمات الحب والرومانسية في تعميق العلاقة وتجاوز الخلافات بسهولة، وفي المقابل يدمر البخل في المشاعر العلاقة الزوجية.
التجديد: يجب على الزوجين التجديد في حياتهما كل فترة لمحاربة الملل الزوجي، فعلى سبيل المثال يُمكن أن يساهم التجديد في ديكورات المنزل أو السفر إلى نزهة سويًا في انعاش حرارة الحب وعودة الثقة والأمان بين الزوجين.
ويُعتبر الاخلاص، من أهم العوامل التي تقوي العلاقة بين الزوجين وتعيد بناء الثقة بينهما، بحسب ما أكدته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، اخصائي الصحة النفسية والأسرية، مؤكدة أن الاخلاص بمثابة طوق نجاة للعلاقة من الانهيار، وفي المقابل يُسهم الكذب والخيانة في قطع أواصر المحبة والمودة بين الزوجين.
ونصحت عبد الرحمن في حديثها ل«الوطن»، بضرورة عدم الانشغال بروتين الحياة اليومية وإهمال الطرف الآخر؛ لأن ذلك يؤدي إلى حدوث البرود العاطفي ومن ثم الخرس الزوجي الذي يُعتبر بمثابة الطلاق النفسي، مع تجنب المعاملات الندية بين الزوجين لأنها من أكبر الأسباب التي تؤدي إلى توتر الحياة الزوجية.