أكدت الدكتورة هالة يوسف، وزيرة الدولة للسكان، أن هناك 10% من سيدات الشرقية لم يحصلن على وسائل تنظيم الأسرة بالمحافظة. جاء ذلك خلال زيارة الوزيرة للشرقية، اليوم؛ لافتتاح المرحلة الأولى من برنامج تحسين الخصائص السكانية؛ بهدف تنشيط البرامج، والخطط اللازمة لتعديل الخصائص السكانية ضمن المشروع الذي تنفذه الوزارة في ثلاث محافظات. وقالت الوزيرة، إن البرنامج يتضمن محورين: الأول يتمثل في تدريب وتفعيل دور الممرضات، والرئدات الريفيات بالوحدات الصحية؛ بهدف سد العجز في أطباء الوحدات الريفية؛ لافتة إلى أن بالفعل هناك فرق تجوب المحافظات لتنظيم الأسرة. والثاني من خلال التوعية المجتمعية حتى تصبح برامج تنظيم الأسرة قضية مجتمع، مشيرة إلى أنه تقرر تنفيذ أسابيع للشباب من طلاب المرحلة الإعدادية، والثانوية، بالمحافظات تتضمن أعمال فنية، وتشجير للمناطق والقرى، كما سيتم تقديم رسائل خاصة بتنظيم الأسرة وتوعية المواطنين، بالإضافة إلى الحملات الإعلامية والإعلانية. وأكد الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية، أن كافة أجهزة المحافظة جاهزة تمامًا للتنسيق والتعاون مع وزارة الدولة للسكان لإنجاح البرامج والخطط اللازمة؛ لتعديل الخصائص السكانية لأهالي الشرقية. وقال المحافظ، إننا نبذل جهد في إعادة تأهيل العنصر البشري الذي عانى لسنوات طوال من التجريف، ويمثل حاليًا عثرة في طريق التنمية والبناء؛ بسبب ضعفه. يشار إلى أن الوزيرة توجهت لقرية "بندف" مركز منيا القمح لحضور المرحلة الأولى للبرنامج التدريبي لرفع الخصائص السكانية لمرشدات جمعية تحسين أوضاع المرأة والطفل بمقر جمعية تنمية المجتمع المحلي، حيث يجري تدريب 20 متدربة، وسيتم اختيار 10 يقمن بتدريب 200 سيدة، بالقرية بهدف تقديم مشورة طبية للسيدات بشكل ميسر ومبسط.