دعاء القنوت سُنة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ليس لها موضع محدد أو صيغة واحدة أو في شهر رمضان فقط، يُسنّ التلفظ به في صلاة الوتر، وفي بعض النوافل، مثل صلاة التراويح والفجر، فعادةً ما يُرفعُ دعاء القنوت مكتوب كاملا في الركعة الأخيرة من هذه الصلوات. دعاء القنوت مكتوب كاملا يبحث الناس كثيرا ولا سيما في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان 2024، عن دعاء القنوت مكتوب كاملا، والمأثور في القنوت، ما رُوِيَ عن سيدنا الحسن رضى الله عنه أنه قال: علمني جدي رسول الله صلى الله عليه وآله سلم كلماتٍ أقولهنَّ في قنوت الوتر: «اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولَّني فيمن تولَّيت، وبارك لي فيما أَعطيت، وقني شرَّ ما قضيتَ، فإنك تَقْضي ولا يُقْضى عليك، إنه لا يَذلُّ من واليت، تباركتَ ربَّنا وتعاليت» أخرجه الإمام أحمد في «المسند»، وأبو داود، والترمذي وحسَّنه. حكم التأمين والرد خلف الإمام في دعاء القنوت ورد سؤالا إلى دار الإفتاء المصرية، صيغته حكم التأمين والرد خلف الإمام في دعاء القنوت؟ وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن تأمينُ المأمومين على دعاء الإمام في القنوت مستحبٌّ شرعًا، وكذلك قولهم عند ثناء الإمام على الله تعالى: (يا الله) أو (حقًّا) أو (نشهد) مشروعٌ ولا حرج فيه، وليس هذا القول من البدعة ولا يجوز نهي الناس عنه. في أي ركعة يقرأ دعاء القنوت؟ وردًا على سؤال.. في أي ركعة يقرأ دعاء القنوت؟، قال الإمام بن باز، إن الدعاء يكون في الركوع الأخير من كل صلاة، في الركوع الأخير بعد الركوع، بعد الركوع في الركعة الأخيرة. ويُعدّ من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث روى عنه جابر بن عبد الله رضي الله عنه قوله: «كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعَلِّمُنا دُعاءً نَدعو به في القُنوتِ اللهمَّ اهدِنا فيمَن هدَيتَ وعافِنا فيمَن عافَيتَ وتوَلَّنا فيمَن توَلَّيتَ وبارِكْ لنا فيما أعطَيتَ وقِنا شَرَّ ما قضَيتَ إنَّك تَقضي ولا يُقضى عليكَ إنَّه لا يَذِلُّ مَن والَيتَ تَبارَكتَ ربَّنا وتَعالَيتَ». وكذلك يمكن ترديد: «اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ كلَّهُ ونشكرُكَ ولا نَكْفُرُكَ ونخلَعُ ونترُكُ من يفجرُكَ اللهمَّ إيَّاكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونسجُدُ وإليكَ نسعى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشَى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكفارِ مُلْحِقٌ». أدعية مستحبة في القنوت ويعد الشيخ السديسي في الحرم المكي، في ليالي الوترية بشهر رمضان، من أشهر الأدعية التي تأخذ القلوب ولا سيما أنها تفوح من أبواق رافعة يدها إلى السماء مستنجية الله سبحانه وتعالى، من أنقى بقاع الأرض. وهناك عدد من الأدعية المستحبة، يتوجه بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى، وهي أدعية للقنوت مكتوبة ومنها: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. اللهم ما أصبح أو أمسى بنا من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك، لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر. اللهم أعطنا إيمانا ويقينًا ليس بعده كفر ورحمة ننال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة. اللهم إنا نسألك الفوز في العطاء والقضاء ونُزل الشهداء وعيش السُعداء والنصر على الأعداء. اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. اللهم اجعلنا هادين مهتدين، غير ضالين ولا مُضلين سِلما لأوليائك وعدوا لأعدائك نحب بحُبك مَن أحبك ونعادي بعداوتك مَن خالفك. اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علِمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك من الشر كلِّه عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونسألك الجنة وما يقرب إليها من قولٍ وعملٍ ونعوذ بك من النار وما يقرب إليها من قولٍ وعمل. اللهم ذا الحبل الشديد والأمر الرشيد، نسألك الجنة يوم الخلود مع المقرّبين الشهود الركّع السجود، المُوفين بالعهود، إنك رحيمٌ ودود وأنت تفعل ما تريد. اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه محمد - صلى الله عليه وسلم - ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم - وأنت المستعان وعليك البلاغ ولا حول ولا قوة إلا بالله. اللهم اجعل في قلوبنا نورا وفي أبصارِنا نورا وفي أسماعِنا نورا وعن إيماننا نورا وعن يسارنا نورا وفوقنا نورا ومن تحتنا نورا وأمامنا نورا وخلفنا نورا واجعل لنا نورا.