سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ائتلاف التجار ببورسعيد يحذر من "اغتيال المدينة"..ويطالب برحيل المحافظ التجار نددوا بأداء مرسي..وأكدوا أن أعمال التهريب تخسر فيها الدولة ملايين الجنيهات يوميا
طالب ائتلاف التجار فى بورسعيد برئاسة محمود فؤاد، بإقالة محافظ بورسعيد، ومدير الأمن، ومدير أمن الموانئ، ومجلس إدارة الغرفة التجارية، وتعيين مجلس مؤقت لحين إجراء الانتخابات، ودعا إلى التصعيد التدريجى، يوم الأربعاء المقبل بحملة لافتات سوداء تنادي بتلك المطالب، ويشارك فيها كل الأحزاب والقوي السياسية. جاء ذلك فى بيان صدر خلال اجتماع التجار بالقوى السياسية أمس الأول، بمقر الائتلاف بحى الشرق، أعلنوا فيه أنه "يجب على القوى السياسية أن تضع مصلحة بورسعيد فوق كل اعتبار، وأن ما يحدث هو محاولة لاغتيال المدينة من خلال البلطجة، وأعمال التهريب التى تخسر فيها الدولة ملايين الجنيهات يوميا". وأكد دكتور رشيد عوض عضو مجلس الشعب المُحل عن حزب الوسط أن "الوضع الراهن غاية في الخطورة، وأن الأمر يحتاج إلى إرادة سياسية من السلطة الأعلى في الدولة، وهي الرئيس مرسي، حيث إن نسبة الملفات للمشروعات التى تقدم بها ضعيفة الحجم بالمقارنة بالقضايا الأخرى بالدولة". كما أشار رشيد إلى أن "بورسعيد تتعرض لمؤامرة متعددة الاطراف للقضاء علي المنطقة الحرة، وأن هذه الهجمة الشرسة جاءت عقب تقديمه قانون عودة المنطقة الحرة لرئيس الوزراء، وموافقة مجلس الوزراء على مد العمل بقانونها لمدة 3 سنوات". بينما طلب المهندس على درة عضو مجلس الشعب المُحل عن حزب الحرية والعدالة، من القوى السياسية "أن تترك الانتماءات السياسية، وتجتمع تحت مسمى واحد فقط هو مصلحة بورسعيد". وأعلن عن ترشيح اللواء أحمد عبد الباقى عبد العزيز، نائب مدير أمن القاهرة، مديرا للأمن، بدلا من المدير الحالى، حيث أوضح أن الوزارة "طلبت من الحزب معلومات عنه، لأنه الأنسب لهذا المنصب، وسيتولى المنصب خلال 48 ساعة". وأكد كذب الشائعات بتولي أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة لمنصب المحافظ، وقال إن الأصلح سيتولى المهمة سواء من داخل المحافظة أو خارجها ولا يهم انتماؤه السياسى. وقال الدكتور علاء البهائى عضو مجلس الشعب المُحل عن حزب النور، إنه غير متفائل بالأحداث التى تجرى فى بورسعيد، وإن ما يجرى هو "مخطط واضح وصريح ضد بورسعيد". وطالب البهائى أن يعرف رئيس الجمهورية ما يحدث فى البلد من كوارث قائلاً "إذا لم يكن يعرف تبقى مصيبة".