شهدت الحدود المصرية الليبية تكدس شاحنات النقل المحملة بالبضائع أعلى هضبة السلوم، ما أدى إلى حدوث شلل تام للحركة المرورية، وتوقف حركة التجارة البينية بين مصر وليبيا. من جانبه، أكد اللواء أمين عز الدين مدير أمن مطروح، أن عدد سيارات نقل البضائع المكدسة على الحدود الليبية بلغت نحو 600 سيارة أعلى هضبة السلوم فى الاتجاه إلى الجانب الليبي، مشيرا إلى أن سبب التكدس يرجع إلى ضعف السحب من الجانب الليبى، الأمر الذى يترتب عليه تكدس عدد كبير من السيارات بالقرب من الكمين، ونقطة التفتيش الأمنية، يومى الجمعة والسبت من كل أسبوع. وقال مدير أمن مطروح إنه تم اتخاذ كافة الإجراءات التأمينية مع الجهات المعنية لتأمين السيارات والبضائع المصدرة لليبيا، وتم التنسيق مع الجانب الليبى لتسهيل مرور السيارات الموجودة لتخفيف الكثافة المرورية بالمنفذ أعلى وأسفل هضبة السلوم، إضافة إلى تعيين الخدمات المرورية أسفلها لمنع تكدس السيارات بالمنفذ. من ناحية أخرى، يشكو أصحاب البضائع ومكاتب التصدير والاستيراد من تكدس شاحنات البضائع المتجهة لليبيا، وزيادة أعدادها كل ساعة، مؤكدين أن هناك خسائر مادية لحقت بهم بسبب تلف بعض البضائع، مثل الخضروات والفاكهة، وبعض المواد الغذائية الأخرى نتيجة توقف السيارات، وعدم وجود سيولة مرورية لعبورها إلى ليبيا، مطالبين وزير النقل بالتدخل لحل أزمة التكدس على الحدود، وإيجاد سيولة مرورية، وإنهاء الإجراءات عن طريق ميناء السلوم البرى.