طالب الشيخ سامح عبدالحميد حمودة، الداعية السلفي الحكومة بسن تشريع يجرم التشيع ومظاهره في مصر، حماية لها ولاستقرارها من أخطار الطائفية، وما يسببه المد الشيعي من اضطرابات في بلاد أخرى. وقال حمودة، إن على الحكومة سن تشريع لتجريم التشيع ومظاهره في مصر، لأن انتشار الشيعة يهدد الأمن القومي المصري، خصوصًا أن أهل مصر لا يقبلون سب الصحابة رضوان الله عليهم، ولا يقبلون الطعن في زوجات النبي أمهات المؤمنين، كما لا يستسيغ المصريون مقولات الشيعة وخرافاتهم، لذا وجب سن قانون يجرم أي مظهر شيعي، لتنعم مصر بالأمن والأمان. وانتقد حمودة، استغلال بعض الشيعة وجودهم بين المصريين لنشر مذهبهم كما حدث في واقعة حضانة كفر صقر بالشرقية، التي علم صاحبها الشعائر الشيعية منها اللطم والتطبير للأطفال الأبرياء. من جانبه، قال الشيخ محمود عبدالحميد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن الشيعة يتهكمون على صحابة النبي- صلى الله عليه وسلم- تهكمًا شنيعًا، يتهمونهم بالكذب والخيانة والكفر والردة، يصفونهم بأقبح الصفات. وتابع: "الشيعة الإمامية لم يتورعوا عن تكذيب رواة الصحابة والطعن فيما رووه عن النبي"، مؤكدًا أهمية نشاط الدعوة السلفية في مواجهة التشيع.