قال الشيخ سامح عبدالحميد حمودة، القيادي بالدعوة السلفية، أن هناك خطورة كبيرة على الدولة المصرية من محاولات الاختراق الشيعي، مشيرا إلى أن خير دليل هو الحضانة التي أغلقت بعدما اكتشف الأهالي تدريسها للمذهب الشيعي وطقوسهم لأطفال لم يتجازوا 5 سنوات. وأكد حمودة في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن على الدولة التوقف عن "الطبطبة" على حد وصفه مطالبا بضرورة سن قانون يُجرم نشر المذهب الشيعي ولا يمكن السكوت على هذا الشيعي الذي خان الأمانة وجعل الأطفال البريئة في حضانة كفر صقر بالشرقية يلطمون الخدود تقليدًا للشيعة. وأضاف حمودة أن انتشار الشيعة يُهدد الأمن القومي المصري مضيفا أن ما حدث في وقت سابق مع أهالي قرية زاوية أبو مسلم الذين ضربوا حسن شحاتة وأصحابة ضربًا شديدًا حتى الموت ، ولا نريد أن تتكرر هذه الأحداث الدامية . واكد حمودة أن مذهب مصر هو السنة ، وأهل مصر لا يقبلون سب الصحابة رضي الله عنهم ولا يقبلون الطعن في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي هن أمهات المؤمنين ، والمصريون لا يستسيغون خرافات الشيعة ، لذا وجب سن قانون يُجرم أي مظهر شيعي لتنعم مصر بالأمن والأمان والسلامة والإسلام..