أثار فيديو بعنوان، "تعليم أطفال حضانة قرية سنجها بالشرقية المذهب الشيعي"، ضجة واسعة، بين أهالي المحافظة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. وقال إبراهيم محمد، أحد الأهالي: "إن تعليم مدير الحضانة المذهب الشيعي صدمه بالنسبة لهم خاصة أنه يقوم بعدد من الأعمال الخيرية لمساعدة الأهالي من خلال الجمعية التي يشرف عليها أيضا الحضانة التابعة لها". وأضاف أن مدير الحضانة، ترك القرية بعد فترة بسيطة من التعليم ربما كان الإعدادية أو دبلوم متوسط وسافر للعراق قبل نحو 16عاما ثم عاد مرة أخرى مع زوجته العراقية وأبنائه، قائلًا:"لا يختلط بالناس ونادر التواجد في التجمعات وعلمنا بطلاقه من زوجته التي سافرت وتركت ابنتيه ثم بعد فترة سافرتا ليلحقا بها". وأكدت إحدى السيدات وهي جدة لطفلة في الحضانة عمرها 4 سنوات، تدعى أسماء،: "كنا فاكرين بيحفظوهم قرآن وعمرنا ما خدنا بالنا من حكاية اللطم دي". وأضافت أن "الصادق" عندما عاد للبلدة، قال: "نعمل جمعية نساعد بها أهل البلد وحضانة عشان الولاد يتعلموا وكان بياخد على كل طفل 30 أو 40 جنيها في الشهر، وكانوا بيروحوا من الساعة 8 للساعة 12". وأكد أحد الأهالي، أن واقعة تصوير الفيديو ترجع لعدة أشهر ولكن انكشف الأمر عندما كان مدير الحضانة يجلس مع عدد من الأهالي وعند انصرافه سقطت من جيبه "فلاشة" قام أحد شباب القرية بفتحها ووجد عليها مقطع الفيديو. من جانبه، أكد الصادق محمد حسن، مدير الحضانة، أنه ليس شيعيا وأن الفيديو الذي نشر على الإنترنت ونسب إليه تعليم الأطفال المذهب غير صحيح ومضحك، قائلا: "الفيديو كان في عيد الأم والأطفال كانوا يلهون، وكان في طفل بيلطم وهما قلدوه أنا مالي". من جانبه، قرر سلامة نصر، وكيل وزارة التضامن والشؤون الاجتماعية بالشرقية، غلق الحضانة التابعة لجمعية فاطمة الزهراء بالمؤانسة "لأجل غير مسمى"، على خلفية اتهام الأهالي لمديرها بتعليم الأطفال المذهب الشيعي. كما قرر عزل مجلس إدارة الجمعية وتعين مفوض لإدارة شؤونها لحين انتخاب مجلس إدارة جديد وفقا لقانون الجمعيات الأهلية وذلك خلال 60 يوما وفقا لقانون الجمعيات الأهلية. وأكد في تصريح ل"الوطن"، أنه بناء على المتابعة الميدانية لإدارة التضامن بكفر صقر وتلقي شكوى من أهالي قرية سنجها التابعة لمركز كفر صقر تفيد قيام مدير الحضانة بتعليم أبنائهم الذين تتراوح أعمارهم من 3 ل 6 سنوات المذهب الشيعي وعرضوا عليه مقطع فيديو يظهر به عدد من أبناء القرية وهم يلطمون الخدود كما يفعل الشيعة في العراق وإيران. وأوضح أن الحضانة غير مرخصة، مشيرا إلى أن الجمعية حصلت على موافقة من مديرية الأوقاف لإنشاء مكتب لتحفيظ القرآن الكريم إلا أن مدير الحضانة قام بتحويل المكتب لحضانة.