قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن المعاينة المبدئية لمخزن مصطفى كامل، الذي سرق أمس، كشفت فقدان تمثال رجل وسيدة من الجرانيت طوله 37 سم، و31 عملة معدنية، و15 آنية فخارية. وأضاف خلال جولته اليوم بالإسكندرية، أن النيابة بدأت مباشرة تحقيقاتها حول الواقعة، وتفريغ شريط كاميرا أحد البنوك المجاورة للمخزن، وأثبتت أن السرقة تمت في الساعة الرابعة من فجر أمس، إلا أن مفتشي الآثار لم يكتشفوا السرقة إلا بعد مرور ساعات. وقال: "اللي دخل وسرق عارف إن فيه أحراز وعارف ازاي يفكها ويتعامل معاها". وعن مسرح العبد، قال الوزير: اكتشفت الوزارة أن المنطقة أثرية بالكامل طولها 7 أمتار، وفي هذه الحالة كان أمامنا تصرفين إما نزع الملكية أو كشف خطورة الموقع على الآثار أو الأماكن المجاورة وتم اكتشاف خطورة حقيقية". وتابع: سيتم عمل ردم ثم خوازيق معمارية، وبعدها يتم رفع الآثار من الأرض، وهو ما يتم بطريقة علمية، والآثار ذات قيمة عالية جدا. وفي ذات السياق، عقد الوزير اتفاقية مع محافظة الإسكندرية، لإحياء المتحف اليوناني الروماني، بموجبها تلتزم المحافظة بضم الأراضي المجاورة وهي أرض مبنى ديوان المحافظة السابق، ما يجعل للمتحف إطلالة على شارع فؤاد. ويلزم الاتفاق، الطرفين، ببدء المشروع التنفيذي في مدة لا تتجاوز 10 أشهر، على أن تعد الوزارة دراسة تفصيلية لتحويل المتحف إلى مركز ثقافي عالمي، تشمل قاعة مؤتمرات.