أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، أن فلسطينيًا في السابعة عشرة من العمر كان يحاول طعن شرطيين إسرائيليين عند معبر في القدسالشرقية العربية المحتلة، قُتِل منتصف ليل أمس. وقالت الشرطة إن الشاب وهو من حي الطور على جبل الزيتون في القدسالشرقية قُتِل بالرصاص عند نقطة تفتيش للشرطة بعدما هاجم بسكين شرطيين على حاجز آخر قريب. وأكدت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري، أن أيًا من رجال الأمن لم يُصَب بجروح. وعرضت صورًا لسكين وساطور قالت إن المُهاجم الفلسطيني كان يحملهما. وأفادت منظمة محلية في القدسالشرقية، بأن الشاب يدعى علي سعيد أبو غنام. وأوضحت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن الشرطة استدعت والده للتعرف على جثته. وبحسب المنظمة فإن الشرطة داهمت منزل العائلة وصادرت جهاز كومبيوتر وهاتفًا للشاب، وأضافت المنظمة، أن الشرطة أبلغت الوالد أنها ستسلمه الجثمان شرط ألا يشارك في تشييعه سوى عدد محدود من الأشخاص، وهو إجراء تفرضه السلطات الإسرائيلية عادة على عائلات منفذي الهجمات. وردًا على قتل الشاب الفلسطيني، اندلعت مواجهات في حي الطور، إذ رشق شبان فلسطينيون قوات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة ورد هؤلاء بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. وبحسب مصور لوكالة "فرانس برس"، فإن المواجهات أسفرت عن إصابة 5 فلسطينيين على الأقل وشرطي إسرائيلي.