أعدمت حركة الشباب الصومالي المتشددة والتي تسيطر على مساحات كبيرة من الريف الصومالي، رجلًا علنًا أمام الجموع للمرة الأولى منذ أن ظهرت على الساحة الصومالية لإهانته النبي محمد. وبحسب "بي بي سي العربية"، احتشد جموع الناس لمشاهدة الرجل وهو يعدم رميًا بالرصاص في منطقة جامامي الواقعة جنوبي الصومال في جوبا السفلى، بعد أن اعترف الرجل الذي أعدم أمام إحدى المحاكم الشرعية التي أقامها الشباب الصومالي. وسبق لحركة شباب الصومال المتطرفة، أن قتلوا أناس اتهموهم بالتجسس أو الردة، وكان مسلحو الشباب شنوا الشهر الماضي هجومًا على جامعة جاريسا في كينيا المجاورة، وأسفر عن مقتل 148 شخصًا، وتخوض الحركة صراعًا دمويًا مع الحكومة الصومالية منذ أكثر من عقد من الزمن.