رئيس الوزراء يوضح لماذا لم تستعن مصر ب11 مليار دولار الموجودة بالبنك المركزي لحل أزمة العملة

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الصفقة الاستثمارية الكبرى التي أبرمتها مصر مع الإمارات العربية المتحدة، والخاصة بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي في مصر، تعد إحدى أضخم الصفقات الاستثمارية للنقد الأجنبي في تاريخ مصر.
مدبولي: ال11 مليار دولار ودائع إماراتيه لا تتصرف مصر فيها
وعن ال11 مليار دولار المودعين في البنك المركزي، فقد أوضح رئيس مجلس الوزراء أن ال11 مليار دولار الموجودين في البنك المركزي هي ودائع إماراتية لا تستطيع الدولة المصرية التصرف فيها، حيث سيتم تحويل تلك الأموال في البنك المركزي للجنيه المصري، وسيستخدم في تنمية المشروع.
وأكد أنه بالنسبة لل11 مليار دولار، فهي كانت ودائع والتزامات على الدولة المصرية، لا تستطيع مصر التصرف فيها، حيث كان مسجلا كجزء من الدين الخارجي على مصر، ما يعني بأن ذلك المبلغ سيقلل من الدين الخارجي المصري، كما سيتيح سيولة للبنك المركزي، ليستخدم في التعامل مع مشكلة النقد الأجنبي التي نعاني منها.
وأشار إلى أن المقدم الخاص بمدينة رأس الحكمة يعد استثمارا أجنبيا مباشرا سيدخل للدولة المصرية، ذلك في خلال شهرين، بإجمالي 35 مليار دولار، وهي التي سيجري تقسيمهم على دفعتين، الأولى خلال أسبوع بإجمالي 15 مليار دولار، فيما ستكون الدفعة الثانية عقب شهرين من الأولى، بإجمالي 20 مليار دولار.