ثمن النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري، والأمين العام، وعضو مجلس النواب، توقيع الشراكة الاستثمارية الكبرى بين مصر والإمارات، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد الاتفاق على أكبر صفقة استثمار مباشر بشراكة استثمارية، والتي جرى الإعلان عنها منذ قليل، بمنطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي الغربي، والتي تهدف إلى جذب 8 ملايين سائح سنويًا. تنمية الساحل الشمالي وأضاف «مهني»، في بيان، أنّ كلمة الدكتور مصطفى مدبولي، عن أن تنمية الساحل الشمالي خطوة نحو الجمهورية الجديدة، يضعنا أمام النتائج التي طالما سمعنا عنها، وربط المشروعات ببعضها لتحويل مصر إلى دولة تعمل في إطار مخطط متكامل، يهدف لتحقيق التنمية المستدامة، مشيدًا بالجهود العظيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، في هذا الصدد بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة وقياداتها السياسية، ودعمهم الدائم لمصر وشعبها. الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتابع، أنّ هذه الصفقة بداية حقيقية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتحفيز المستثمرين على العمل في مصر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي، مما يؤدي بالتباعية لخفض سعر الدولار، وخفض الأسعار، مما يسهم في حل الأزمات الاقتصادية، وتحقيق أهداف الدولة في التنمية المستدامة. وأوضح عضو مجلس النواب، أنّ الدولة تبذل جهودًا كبيرة، خاصة في الوقت الحالي لجذب الاستثمارات، وإدخال كم أكبر من العملة الأجنبية، وليس هذا فقط ولكن هناك أمر بالغ الأهمية، وهو أن هذه الاستثمارات تساعد على خلق فرص جديدة للعمل، وتساهم في خفض نسبة البطالة وإنعاش الحالة الاقتصادية. تمكين القطاع الخاص وأشاد بقرار رئيس الوزراء، بمشاركة مختلف الشركات والمصانع المصرية في المشروعات المُنفذة، ووجود مزايا متعددة للدولة المصرية، خاصة وأن هذا الأمر سيساهم في إنعاش الحالة الاقتصادية لهذه الشركات والخروج من حالة الركود، خاصة وأن الدولة تسير في تنفيذ إجراءاتها التي أقرتها من حيث تمكين القطاع الخاص، وزيادة فرص مشاركته في القطاعات التنموية.