أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، دور مصر على المستوى الدولي في ضوء التزاماتها فيما يخص التنوع البيولوجي والمناخ، إذ استضافت مؤتمرين مهمين، وهما، مؤتمر اتفاقية الأممالمتحدة للتنوع البيولوجي COP15 في 2018، ودورها في وضع مسودة الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020، ومؤتمر المناخ COP27 في 2022، والخروج لأول مرة بصندوق للخسائر والاضرار، لتستمر مصر في القيام بدورها كلاعب إقليمي ودولي، ودعم الأشقاء العرب والأفارقة في البحث عن أفضل سبل حماية البيئة. تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار وأشارت وزيرة البيئة خلال لقائها بالسفير الهولندي لدى مصر بيتر موليما، إلى مجالات التعاون ذات الأولوية مع الجانب الهولندي، ومنها مجالات المياه والزراعة التي تعد من الأولويات الوطنية، وأحد المجالات المهمة في الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050 وخطة المساهمات الوطنية المحدثة، وأيضا في إطار برنامج نوفي لمشروعات رابطة الطاقة والمياه والغذاء، لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذه المجالات بالربط بين مشروعات التخفيف والتكيف مع تغير المناخ، لمواجهة تأثير المناخ على المياه والمحاصيل وصغار المزارعين، مشيرة إلى قصة النجاح في التعاون المصري الهولندي في تنفيذ مشروع تعزيز التكيف مع آثار تغير المناخ المناخ في الساحل الشمالي ودلتا النيل بالاستفادة من التكنولوجيا الهولندية. الاستفادة من التكنولوجيا الهولندية وأوضحت أن قطاع إدارة المخلفات مجال واعد للتعاون، وخاصة في مجال تحويل المخلفات لطاقة، من خلال بحث فرص التعاون مع القطاع الخاص في هذا المجال، واستكمال قصة النجاح بالاستفادة من التكنولوجيا الهولندية في أول مشروع لتحويل المخلفات لطاقة في مصر، خاصة مع جهود تهيئة المناخ الداعم بإصدار التعريفة المغذية وتحديد مواقع تنفيذ المشروعات والانتهاء من صيغة التعاقد، إلى جانب إمكانية التعاون في مجال الاقتصاد الحيوي.