سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الفقى» ينتظر فى الشارع لحين توفير «غرفة عناية».. و«قصر العينى» يرفض استقباله نقل وزير الإعلام الأسبق إلى «المنيل الجامعى» بعد تكرار إصابته ب «ذبحة صدرية» وآلام فى القلب
كشف مصدر مسئول بمستشفى قصر العينى الفرنساوى، أن المستشفى رفض استقبال أنس الفقى وزير الإعلام الأسبق، لعدم توافر أماكن متاحة فى الرعاية المركزة، خاصة أن وزير الإعلام الأسبق يحتاج رعاية خاصة وجهازاً لتنظيم ضربات القلب، وهو ما استدعى انتظاره فى الشارع، داخل سيارة إسعاف، محاطة بحراسة أمنية، لفترة من الوقت. وتابع المصدر أن سجلات الدخول بقصر العينى لم تشهد دخول أى مريض يحمل اسم أنس الفقى، فيما أكد الدكتور عمرو جاد، مدير المستشفى، أن «الفقى» احتُجز بمستشفى المنيل الجامعى، التابع لمستشفيات جامعة القاهرة، لتلقى العلاج به. ومن جهته أكد اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، نقل أنس الفقى وزير الإعلام الأسبق، بحراسة قوة من سجن طرة، لإجراء فحوصات طبية على القلب، تمهيداً لدخوله غرفة العمليات، إثر وعكة صحية واشتباه فى إصابته بذبحة صدرية، وآلام فى القلب تعرض لها فى ساعة متأخرة من مساء السبت. وقال العميد محمد عليوة مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بمصلحة السجون، إن «الفقى» أصيب منذ أيام بأزمة مماثلة، وانتهت بإجراء فحوصات طبية له فى قصر العينى وعودته لمحبسه فى سجن القناطر، على الرغم من طلبه البقاء بالمستشفى للعلاج، لكن إدارة المستشفى أوصت بنقله لمحبسه، بعد أن أجرى أشعات مقطعية على القلب الخميس الماضى. يذكر أن وزير الإعلام الأسبق يقضى عقوبة السجن لمدة 7 سنوات فى قضية إهدار مال عام.