رفضت روسيا، اليوم، احتجاجات النرويج في نهاية الأسبوع بسبب زيارة إلى أرخبيل نرويجي من وفد تضمن نائب رئيس وزراء روسيا ديميتري روجوزين. وخلال زيارة إلى القطب الشمالي لتدشين محطة أبحاث عائمة جديدة لروسيا أمس، توقف الوفد عند جزر سفالبارد النرويجية. روغوزين، يشرف على الدفاع في الحكومة من بين مهام أخرى يقوم بها ومعروف بآرائه القومية، كانت فرضت عليه عقوبات تمنعه من دخول الاتحاد الأوروبي والنرويج التي لا تنتمي للاتحاد بسبب موقفه من ضم القرم. وطالبت النرويج، بأن تشرح موسكو لماذا زار الجزر بالرغم من العقوبات المفروضة عليه. ردا على ذلك، رفضت وزارة الخارجية في روسيا الاتهامات بوصفها "عبثية"، وقالت إن الوفد توقف لأسباب لوجيستية، وأشارت إلى اتفاقية 1920 تضمن لكل مواطني الدول الموقعة ومن بينها روسيا حق الوصول للجزر. وقال روجوزين، عبر "تويتر"، إنهم يشعرون بالغيرة ببساطة لأننا غطسنا في القطب الشمالي. وعرض التلفزيون الروسي، اليوم، روغوزين ووزراء البيئة والتنمية الاقتصادية وهم يتحدثون إلى باحثين أمضوا ثلاثة أشهر في المحطة على الأقل، وبارك قس أرثوذكسي المحطة، ونثر الماء المقدس على المسؤولين والباحثين.