بعد 232 يوماً من خلو الكرسى البابوى، أصبح للكنيسة الأرثوذكسية بابا جديد، خلفاً للبابا الراحل شنودة الثالث، ورست سفينة الكنيسة إلى بر الأمان، بعد أن واجهت أمواجاً عاتية على مدى الشهور الماضية، كادت تعصف بمسيرتها، بفضل ربانها الأنبا باخوميوس، قائمقام البابا، ورجاله بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وحسم الطفل «بيشوى جرجس مسعد»، صاحب ال8 سنوات اسم البابا ال118 للكنيسة الأرثوذكسية، وهو الأنبا تواضروس، أسقف عام البحيرة وتلميذ الأنبا باخوميوس، قائمقام البابا، خلال القرعة الهيكلية التى أجريت صباح أمس، بين المرشحين ال3 الذين صعّدتهم الانتخابات البابوية، التى أُجريت الاثنين الماضى، وهم «الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، والأنبا تواضروس، أسقف عام البحيرة، والراهب رافائيل أفامينا». وترصد «الوطن» فى هذا الملف، كواليس ليلة انتخاب البابا الجديد، وتكشف عن شخصية البابا ال 118 موثقة بصور نادرة وحديثة له. وفى العرس البابوى لا يفوت ذكر قادة المرحلة الانتقالية، الذين نجحوا فى حمل راية الكنيسة، بعد رحيل البابا شنودة الثالث، وتسليمها إلى البابا ال 118 للكنيسة الأرثوذكسية بسلام، وننشر كذلك فعاليات القرعة الهيكلية، التى اختارت البابا الجديد، وردود فعل الأقباط على اختياره، وتاريخ الكرسى المرقسى، ومشاعر الطفل الذى اختار الورقة المكتوب فيها اسم البابا الجديد، ومشاعر أسر الأطفال ال12 الذين شاركوا فى القرعة الهيكلية، وما يجرى داخل الكنيسة خلال الساعات القادمة، حتى تنصيب البابا الجديد فى 18 نوفمبر الجارى. أخبار متعلقة: تواضروس الثانى.. إليك ب«كرسى البابوية»
