واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقالاتها في محافظات ومدن الضفة الغربيةالمحتلة، واعتقل الجنود الإسرائيليون، 3 فلسطينيين من مدينة نابلس شمالا، وفي وقت سابق، اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي، مخيمي نور شمس، وطولكرم، وحظرت التجوال فيهما، وسط تدمير للبنية التحتية ولخطوط المياه والكهرباء، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». ووافقت إسرائيل مبدئيا على صفقة جزئية لتبادل المحتجزين، مع الفصائل الفلسطينية، وليست صفقة شاملة، وذلك في وقت سابق من اليوم، وفقا لما نقلته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. الموساد: 190 موظفا في الأونروا ينتمون لفصيلين فلسطينيين وفي وقت سابق، زعم الموساد الإسرائيلي، في ملف من 6 صفحات أن نحو 190 موظفا في وكالة إغاثة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» ينتمون لفصيلين فلسطينيين، ويضم الملف أسماء وصورا ل11 منهم، مشيرا إلى أن بعض موظفي الوكالة الأممية شاركوا في «طوفان الأقصى». ومن المقرر أن يلتقي أنطونيو جوتيريش، في نيويورك اليوم، المانحين الرئيسيين لوكالة «الأونروا»، وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك للصحفيين، إن رسالة المسؤول الأممي إلى المانحين، وبخاصة الذين علقوا مساهماتهم في تمويل الوكالة الأممية: «الولاياتالمتحدة، بريطانيا، كندا، أستراليا، إيطاليا، فنلندا، ألمانيا، هولندا، وفرنسا، سويسرا، اليابان، النمسا»، تتمثل في أن يتم على الأقل ضمان استمرار عمليات الوكالة. مقرر أممي: وقف تمويل «الأونروا» يعنى ترك 2.2 مليون تحت وطأة الجوع وكان مقرر الأممالمتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، قال في وقت سابق من اليوم إن وقف تقديم الدعم لوكالة «الأونروا» يعني ترك 2.2 مليون شخص تحت وطأة الجوع، مضيفا عبر منصة إكس، إن المجاعة أصبحت أمرا لا مفر منه في قطاع غزة، بعد تعليق بعض الدول تمويل وكالة «الأونروا». من جانبه، أشار وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، إلى أن جيشه سيتحرك قريبا جدا في الشمال عند الحدود مع لبنان، مشيرا إلى أن الجنود المتمركزين قرب الحدود مع غزة، سيتركون مواقعهم استعدادا لهذه العمليات المستقبلية، وفق لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.