عثر على جثة ضابط منشق عن الجيش السوري مصابة بطلقات نارية في بلدة "عرسال" اللبنانية الحدودية مع سوريا، بحسب ما ذكر مصدر أمني لبناني اليوم. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن العميد يحيى زهرا انشق عن الجيش العام 2013، وأن عائلته تتهم تنظيم "داعش" بقتله. وقال المصدر السوري لوكالة "فرانس برس"، "عثر اليوم على جثة الضابط المنشق يحيى زهرا عليها آثار رصاصات عدة مرمية قرب مخيم للاجئين السوريين في عرسال". وأشار إلى الاشتباه بأن منفذي عملية القتل "مرتبطون بتنظيم جهادي". من جهته، قال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن، نقلًا عن مقربين من زهرا، أن الأخير "انشق العام 2013 عن إدارة الحرب الإلكترونية في قوات النظام السوري، وهو يتحدر من مدينة يبرود في منطقة القلمون" شمال دمشق. وانتقل إلى عرسال بعد سقوط القلمون في أيدي قوات النظام. إلا أن المرصد ذكر أن زهرا، وإن كان متعاطفًا مع المعارضة السورية، لم يشارك في العمليات العسكرية. في المقابل، ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية أن زهرا ينتمي إلى "الجيش السوري الحر". وأشار المرصد إلى أن ناشطين في القلمون يتهمون تنظيم "داعش" بخطف الرجل من منزله في عرسال "وإعدامه".