شم النسيم احتفال يقام سنويا وتحديدا في فصل الربيع، تخرج فيه الأسر إلى الحدائق والمتنزهات منذ الصباح الباكر للاستمتاع بالجو المعتدل مع بداية فصل الربيع، وتشهد المراسي النيلية والشواطئ إقبالا شديدا من المواطنين للاستمتاع بالجو بالقرب من النيل، حاملين معهم أنواعا معينة من الأطعمة التي يتناولونها في ذلك اليوم، مثل البيض والفسيخ والسمك المملح والخس والبصل. اعتاد المصريون في "شم النسيم"، على ربط مصادر دخلهم بالأعياد والمناسبات التي تمر بها البلد، وفي شم النسيم حاول أحد عمال المخابز بمنطقة الدقي أن يتكسب هو الآخر من وراء الموسم، حتى لا يكون أصحاب محلات الفسيخ والرنجة هم الفائزون الوحيدون، وحتى لا يخرج هو من "المولد بلا حمص". المخبز اخترع طريقة مبتكرة لمزج ما يقدمه من مخبوزات مع أكلات المصريين المفضلة في هذه المناسبة، فقام بتطعيم ما يقدمه من سميط بالبيض الذي له مكانة خاصة لدى المصريين في أعياد الربيع، وعرض عليهم منتجه الجديد من "السميط بالبيض" كطريقة منه في مشاركتهم الاحتفال بشم النسيم، وللتكسب من وراء الموسم في نفس الوقت.