فتح الإعلامي عماد أديب في حلقة اليوم من برنامج "بهدوء" على سي بي سي، ملف تنظيم القاعدة في مصر، و"هل تنام خلايا تنظيم القاعدة بين الناس في ضواحي القاهرة بعد محاصرتها في سيناء؟" وأشار اللواء سامح سيف اليزل إلى أن الصورة الأمنية في سيناء سيئة، ووصف الأوضاع بالخطيرة، وأكد أن انتقال هذه الخلايا إلى المحافظات الأخرى ينبىء بتحركات ملموسة لهذه الخلايا، وأضاف أن من يتم القبض عليه هو نسبة 25% من حجم الخلايا الأصلي من الناحية التحليلية. أما اللواء مجدي بسيوني، فقال إن الوضع الحالي صعب السيطرة عليه، وأرجع ذلك إلى صعوبة التعرف على العناصر، فضلا عن تنوع التسليح إضافة إلى تدعيم التسليح للداخلية، وتعاون المواطنين مع الجهات الأمنية. وقدم المحامي منتصر الزيات تفسيرا لنمو هذه التيارات الجهادية في ظل نظام إسلامي، بأن هناك فارق كبير بين التنظيمات ما قبل وبعد الألفية، لأن الجهاد الآن موجه للخارج حتى ولو قامت ببعض عملياتها في الداخل. ونفى الأرقام المنشورة عن عدد الجهاديين في سيناء رغم خطورة ما يقومون به من أعمال وصفها بالمدوية. وعن الخلاف بين فكر الظواهري ومرسي، قال الزيات إن رؤية الظواهري لن يحيد عنها حتى الآن، وانتقاله للعدو البعيد على غير رغبته. وأضاف أن الحكم بالشريعة هو هدفه الرئيسي، ونفى علمه أن يكون الظواهري له يد بما يجرى في سيناء. وتابع أن الخلاف بين الإخوان والظواهري قائم حتى في وجود الإخوان في المعارضة. من جانبه، قال دكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، إن بنية الدولة ليست كاملة العافية وهذا يؤدي إلى التوغل من كل من يريد العبث بالدولة المصرية. واشار إلى أن هذه الخلايا التي تنتمي إلى التيارات الإسلامية تنقسم إلى تكفيرية، ومعتدلة، ولا توضع كلها في سلة واحدة. وأوضح أن التيارات التكفيرية لا تتفق مع الإخوان وتعتبرها عقبة في وجود الدولة الدينية. وأشار عبد الفتاح إلى اختلال المنظومة الإصلاحية لهذه التيارات في مصر، وقال إن السجن تحول من مؤسسة للتهذيب إلى مفرخة للمجرمين والمتطرفين، كما طالب في تنفيذ القرارات.