تدفقت الحمم البركانية على بلدة جريندافيك الأيسلندية لصيد الأسماك، وتسببت في حرق المنازل وإغلاق الطرق، ووقف حركة المرور وإجلاء الآلاف من المواطنين بعد ثوران بركان أيسلندا للمرة الثانية خلال أقل من شهر. وتناثرت الصخور المنصهرة الناجمة عن ثوران بركان أيسلندا في السماء خلال الساعات القليلة الماضية، ما أدى إلى إجلاء السكان المحليين، واخترق ثوران البركان الحواجز التي أقيمت لمنع تدفق الحمم البركانية إلى البلدة، ما أجبر وكالة الحماية المدنية في أيسلندا على رفع مستوى التأهب إلى الطوارئ، وهو أعلى مستوى ممكن. A volcano has erupted in Iceland sending molten lava towards the town of Grindavík. Molten rock is spewing out of fissures in the ground. Luckily, the community was evacuated so no lives are in danger.pic.twitter.com/kIf4VBsuBw — The Random Guy (@RandomTheGuy_) January 15, 2024 ثوران بركان أيسلندا وبحسب صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، قال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي إن ثوران بركان أيسلندا جاء بعد سلسلة كبيرة من الهزات الأرضية بالقرب من بلدة جريندافيك، وبدأ الثوران الأول في الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي عندما انفتح صدع في الأرض على بعد حوالي 450 مترًا من المدينة، ثم انفتح صدع ثان عند منتصف النهار على أطراف البلدة، وبلغ عمقه نحو 100 متر بحلول المساء، حيث اجتاحت الحمم البركانية المنازل. God I wanna be this close to a Volcano The beauty it holds from afar I just know up close it's magnificent https://t.co/yTyqy3Rror — ʀᴀʜᴀʙ ʜᴏꜱʜᴇᴀ???? (@Hypnotiq00) January 15, 2024 حرق المنازل وتدفق الحمم البركانية في أيسلندا وقال رئيس أيسلندا غوني يوهانسون، بعد ثوران بركان أيسلندا، إنه عندما يكون الأمر مهمًا، فإننا نقف معًا، وأضاف: «لقد حدث ما كنا نتمنى جميعا ألا يحدث، ونأمل أن تسير الأمور على ما يرام قدر الإمكان».
ووصفت رئيسة الوزراء كاترين جاكوبسديتير، ثوران بركان أيسلندا، بأنه «خطير للغاية» بعد أن اشتعلت النيران في بعض المباني والمنشآت الكبرى.
