أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن استشهاد اثنين من أقارب الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، بعد أن تعرضت سيارتهما لغارة في مدينة رفح. وأكد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قتل ثلاثة مواطنين فلسطينيين بالاستهداف المباشر لسيارة مدنية، مقدما التعازي للصحفي وائل الدحدوح، الذي فقد زوجته وأطفاله الثلاثة خلال فترة الحرب. وبحسب تقرير قناة روسيا اليوم، تبين أن الشقيقين محمد وأحمد الدحدوح هما ابنا أخي الصحفي وائل الدحدوح، وأظهرت لقطات مصورة تدمير سقف السيارة، وعملية سحب جثة منها. استشهاد اثنين من عائلة وائل الدحدوح ووفقًا لتصريح أحد أقربائهما، فقد أكد أن الشهيدين هما أحمد ومحمد الدحدوح، إذ كان أحدهما محاسبًا والآخر مهندسًا، وكانا يبلغان من العمر 30 و26 عامًا على التوالي، قبل بدء الحرب، كانا يعيشان مع عائلتهما في شمال الأراضي الفلسطينية بالقرب من مدينة غزة، ولكن، بسبب تصاعد الأحداث، اضطرا للنزوح إلى الجنوب، ووصلا إلى مدينة رفح الفلسطينية قبل أسبوعين. وفي الساعات الماضية، نعى الصحفي وائل الدحدوح، ابنه حمزة، الذي فقد زوجته واثنين من أبنائه في نهاية أكتوبر الماضي، نتيجة ضربة إسرائيلية، وفي حادث منفصل، قتل حمزة وزميله مصطفى ثريا، في غارة استهدفت سيارتهما في جنوب قطاع غزة.