أغلقت اللجان الانتخابية بأسيوط أبوابها أمام الناخبين فى تمام التاسعه مساءا، وسط إقبال من الناخبين بنسب تصويت متفاوته تراوحت فى المتوسط ما بين 30 و40% فى معظم اللجان ووصلت فى لجان أخرى إلى حوالى 50%، وشهدت المدإ اقبالا أكبر فى التصويت عن القرى. وشهدت لجنة إسماعيل القبانى والمخصصه للسيدات إقبالا شديدا قبيل غلق باب التصويت وازدحم المئات امام اللجان، وبدا واضحا إقبال الأقباط على التصويت الجماعى وتوزعت اصواتهم بين 3 مرشحين هم بالترتيب ''أحمد شفيق ,عمرو موسى ' حمدين صباحى''، فيما شهدت اللجان حتى اللحظات الأخيره تجاوزات عديدة من قبل أنصار المرشحين خاصة ''أنصار حملة مرسى وشفيق وحمدين وأبو الفتوح" من حيث الدعاية أمام اللجان والاشتباكات بين أنصار المرشحين ، علاوة على قيام مديرية الإسكان بالتصويت الجماعى لصالح المرشح أحمد شفيق . وكانت أبرز المشاكل التى واجهت الناخبين هى عدم وجود منسقين خارج اللجان لإرشاد الناخبين بأماكن لجانهم الأمر الذى أدى إلى عزوف بعضهم عن التصويت خاصة من لا يقرأ أو يكتب، فضلا عن عدم إدراج العديد من الأسماء التى كانت تقوم بالإدلاء بأصواتها فى نفس لجان الإنتخابات البرلمانيه السابقة ، وحدث ذلك فى مدرستى الإمام على بن أبى طالب وعبد الله النديم وخاصة مع كبار السن فى لجنة مدرسة النيل. وتبين ل"الوطن" أن هناك أكثر من 2500 موظف من مجلس الدوله والمحليات محرومين من الإدلاء بأصواتهم وذلك لتفرغهم لأعمال الإشراف على الانتخابات حتى موعد إغلاق الصناديق. وكانت الشرطه العسكرية في قرية الملجأ بمركز الفتح قد صادرت بنرات دعائيه خاصة بالدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة للرئاسة، موجوده أمام اللجنة.