التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مشاركين في محادثات السلام السورية التي تستضيفها موسكو، وحث الطرفين على تقديم تنازلات لدرء الخطر المتزايد الذي تشكله الجماعات المتطرفة. وقال لافروف، اليوم، إن الغارات الجوية التي تشنها قوات التحالف بقيادة واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية فشلت في تحقيق أهدافها، ولا يزال تهديد "الإرهاب" في تزايد. وقاطع الائتلاف الوطني السوري المعارض، أبرز جماعات المعارضة السورية، محادثات موسكو هذا الأسبوع، كما قاطع الجولة السابقة في يناير الماضي. وتعد روسيا من أشد داعمي حكومة الرئيس السوري بشار الأسد خلال الحرب الأهلية، لكنها تشدد على أن الدافع وراء موقفها هو الرغبة في السلام، وتجنب إراقة المزيد من الدماء. وانتقد لافروف الولاياتالمتحدة لقيامها بتدريب بعض مقاتلي المعارضة، قائلًا إن ذلك لن يؤدي إلا إذكاء الصراع.