نشرت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية، تقريرًا يتناول تعيين بابا الفاتيكان فرانسيس، لكاهن شيلي متهم بالتستر على فضائح الاعتداء الجنسي على الأطفال بالكنيسة، وهو ما يُعد تعارضًا واضحًا مع سياسته ب"عدم التسامح" مع "الكهنة المنحرفين". وأضافت الصحيفة، أن فضائح الاعتداء الجنسي على الأطفال لاحقت الكنيسة في بولندا والأرجنتين، وبسبب إعلان الضحايا عن ما حدث لهم، خُلع بعض الكهنة وسُجنوا، ولكن مازالت هذه الجريمة متداولة في بعض الكنائس. وأشارت الصحيفة إلى موقف البابا فرانسيس المشجع في وصف المعتدين على الأطفال بالشياطين، منذ اختياره في مارس 2013، وكشفه عن لجنة رفيعي المستوى تقدم تقارير مباشرة له، في محاولة للاستفادة من التجارب ومنع الانتهاكات في المستقبل، إلا أن كل هذا سقط بعد تعيين جوان باروس أسقفًا لأوزورنو، وهو المتهم بالتغطية على أنشطة واحدًا من أسوأ المعتدين على الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية. وتظاهر مئات من المحتجين أمام الكاتدرائية بعد تولي باروس منصبه في عاصمة أحد المقاطعات الهادئة على بُعد 600 ميل جنوب العاصمة التشيلية سنتياجو. يُذكر أن باروس الذي عينه البابا، كان حاضرًا أثناء الاعتداءات التي مارسها القس فرناندو كاراديما، الذي كان كاهنًا بارزًا في سنتياجو، وكان معتديًا بارزًا على الأطفال، وحماه باروس من التحقيق.