قال الرئيس السورى بشار الأسد، فى مقابلة مع «سى بى إس» الأمريكية، أمس الأول، إنه منفتح على الحوار مع الولاياتالمتحدة. وقال «الأسد» إن مثل هذا الحوار يجب أن يرتكز على «الاحترام المتبادل»، لكن حتى الآن لا اتصالات مع الأمريكيين. كما أكد «الأسد» لوكالة أنباء «سبوتينيك» الروسية «أن المبادرة الروسية للحوار السورى مهمة، لأنها أكدت الحل السياسى وقطعت الطريق على دعاة الحرب. ورحّب «الأسد» بأى توسّع للوجود العسكرى الروسى فى المرافئ السورية، معتبراً أن هذا من شأنه أن يعزّز استقرار المنطقة. وعلى صعيد آخر، سيطرت جبهة «النُصرة» والفصائل الإسلامية على 17 حاجزاً تابعاً لقوات النظام السورى، أمس، فيما ارتفعت حصيلة الاشتباكات المستمرة خلال اليومين الماضيين، إلى 71 قتيلاً على الأقل من الطرفين، وفق المرصد السورى لحقوق الإنسان، واقتحم مقاتلو «داعش» كتيبة الدبابات قرب مطار «T4» بمدينة حمص، فجر أمس، واستولوا على سلاح عدد من الجنود بعد قتلهم، بينما قطع طريق إمداد الجيش العراقى الوحيد إلى الفوج 28. فى سياق ذى صلة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، مساء أمس الأول، أن طائرة أمريكية ألقت فى مدينة «الرقة» السورية، معقل تنظيم داعش، 60 ألف منشور دعائى عبارة عن رسم كاريكاتيرى يصور التنظيم المتطرّف وكأنه ماكينة لفرم اللحمة تلتهم الراغبين فى الانضمام إلى صفوفه. وأوضحت الوزارة أن إلقاء هذه المنشورات يندرج فى إطار الحرب النفسية ضد «التنظيم». فيما أجرى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أمس، اتصالاً هاتفياً بالرئيس التركى رجب أردوغان، لبحث سبل التعاون لمحاربة تنظيم داعش فى العراق وسوريا. وقال بيان للبيت الأبيض إن الرئيسين راجعا برنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية.