«السيسى انتشلنا من العشوائيات»، بتلك الكلمات عبرت سعدية عبدالرحمن فرغلى، ابنة مدينة المنصورة البالغة من العمر 62 عاماً، عن امتنانها للدولة التى انتشلتها من معاناة السكن فى منزل متهالك بإحدى المناطق العشوائية بالدقهلية، بعد قرار تطويرها وتحويلها إلى منطقة تضم عمارات جديدة تليق بالمواطن المصرى وتحمى السكان من مخاطر سقوط منازلهم القديمة. بدأت قصة سعدية عندما تزوجت وسكنت إحدى المناطق العشوائية ب«سندوب»، ليصاب زوجها بالمرض ويرحل عن الحياة تاركاً خلفه زوجته وأطفالها الأربعة، واحدة منهم مصابة بضمور فى المخ، كانت تعيش حالة يومية من القلق على أبنائها مستعينة بالله، عملت فى عدة أماكن لتوفير نفقات معيشتهم، من بينها دور حضانة، تخرج من منزلها فى الصباح الباكر وتعود لأطفالها فى المساء ترتب أوضاعهم وتطعمهم ثم تخرج متوجهة إلى العمل كخادمة فى المنازل: «كنت أعمل فى اليوم الواحد على مدار 10 ساعات متواصلة وبشكل يومى، ودائماً ما كنت أدعو الله أن يمدنى بالصبر والطاقة والقوة من أجل أولادى، عشت أياماً عصيبة صابرة حتى أطلق علىّ الجيران لقب أم الصابرين». تقول «سعدية: «كنت ليل نهار أدعو الله أن يزيح عنا هذا الهم الكبير وكان حلمى أن أعيش فى شقة ولو صغيرة لأشعر بالأمان أنا وأولادى.. عندما كانت تمطر بغزارة كنت أضع يدى على قلبى وأقول المنزل سينهار، الأمل كان بعيداً جداً حتى جاء الرئيس عبدالفتاح السيسى وأخبرونا أن الرئيس سيعطينا هدية بتطوير المساكن العشوائية لأبراج، لم أصدق حينها وظننت أنها مزحة حتى تيقنت عندما قاموا بالإخلاء وهدم المنازل القديمة». وتابعت: «سكنت فى منزل أنا وأولادى لحين الانتهاء من بناء الأبراج الجديدة، كنت أشعر بأننى فى حلم وأن الله استجاب دعائى وأرسل لنا جنداً من جنوده وهو الرئيس السيسى الذى استجاب لنا وسمع نداءنا، بنى لنا أبراجاً، البرج الواحد 12 طابقاً والطابق الواحد به 6 شقق، وليس هذا وحسب، قام بعمل سلم للطوارئ فى حال وجود أى خطر ومصاعد كهربائية آمنة، أريد أن أوجه للرئيس الشكر وأقول له هديتك على دماغنا وشكراً يا ريس أحلى وأجمل هدية، فعندما تهطل الأمطار لم أعد أشعر بأى قلق نهائياً أنا الآن ملكة فى بيتى وأشعر بالأمان وبالى مطمئن وأغلق على نفسى باب منزلى بإحكام». وقالت: «الرئيس السيسى عليه حمل كبير وتطوير العشوائيات كانت مهمة صعبة عليه وليست سهلة ولكنه انتصر فى النهاية، وحقق وعده لنا وأكثر، إضافة إلى زيادة المعاشات، ومعاشى يكفينى أنا وابنتى لأنها من ذوى الهمم وأولادى كلهم تزوجوا، كما سلط الضوء على ذوى الهمم وأعطى لهم حقوقهم كاملة، كل ما فعله الرئيس السيسى من إنجازات أنا لمستها على أرض الواقع، وأشعر بها أكثر من غيرى، ليس فقط فى ملف العشوائيات أو رفع المعاشات أو ذوى الهمم، كذلك المبادرات الصحية التى أطلقها السيسى وأبرزها مبادرة 100 مليون صحة استفدت منها كثيراً، وتحديداً فى الكبد، إذ قدم كل سبل الراحة والرعاية ومستلزمات الأدوية والعلاج لنا وبالمجان أو بمبالغ رمزية لا تذكر».